ومن خلال ماسبق يجب ا ناول مايتعلمة المعلم الذى يعد فى كليات التربية
للتعامل مع الفئات الخاصة هو اهداف التربية الخاصة التى
لاتختلف كثيرا عن اهداف التربية بصفة عامة فالتربية بصفة عامة تسعى الى العمل على
إزاحة المعوقات المختلفة التي تحول
دون توافق الطفل مع نفسه، ومع الآخرين. ومساعدة الطفل
على تحصيل قسط من المواد
التعليمية يمكنه من توظيفها في حياته العادية. - والمساعدة في إعداده مهنياً، وعملياً ويمكن
توضيح أهداف التربية الخاصة فيما يلي:
1- تهيئة الطفل المعاق لتقبل الحالة التي وجد عليها والرضا عنها، وتهيئة المجتمع المحيط به وبخاصة أسرته للنظر إليه كعضو عامل له حقوق وعليه واجبات، وتكفل له عضويته الفعالة في المجتمع، ثم تدريبه على مظاهر السلوك السوي في المجتمع المحيط به لتلافي استخدامه بعض الحركات أو الانفعالات التي تعوق اندماجه في المجتمع.
2-مساعدة المعوقين على النمو نمواً متكاملاً في جميع النواحي الجسمية، والعقلية، والوجدانية إلى أقصى حد تصل إليه قدراتهم واستعداداتهم، وتزويدهم بالقدر الضروري من المعرفة الأساسية التي تناسبهم، واستغلال كل ما لديهم من قدرات ليكونوا بقدر الإمكان قوة عاملة منتجة.
3- تجنب اضطرابات النمو والسلوك التي تحدثها الإعاقة، والأعراض المرافقة لها، والوقاية من الاضطرابات النفسية، وأسباب عدم التكيف النفسي، والوصول إلى تحقيق تربية استقلالية للمعاق يعتمد فيها على نفسه إلى أكبر حد ممكن على قدر ما تسمح به حواسه، وقدراته المتبقية.
4-التأهيل التربوي للمعاق، بإتاحة الفرصة أمامه حسب ما تبقي لديه من قدرات في تعلم أساسيات المعرفة، من كتابة، وحساب، وقراءة، وكل ما يتعلق بأوجه النشاط الأخرى التي تساعده على النمو، والتكيف الشخصي والاجتماعي، والاندماج في الحياة الاجتماعية.
وثانيا : من جهة التعرف على الخصائص النفسية والاجتماعية لذوى الاعاقة بصفة عامة والعقلية بصفة خاصة نجد ان مسألة قصور المهارات الاجتماعية لدى الأطفال المتخلفين عقليًا في مقدمة العديد من القضايا التربوية والاجتماعية التي ينبغي بحثها وطرحها للدراسة والمعالجة، حتى يتسنى العمل على رفع مستوى الكفاءة الاجتماعية لدى أفراد هذه الفئة وفق ما تمكنهم إمكاناتهم وقدراتهم. الأمر الذي يعني أن هناك هدفًا آخر لا يقل أهمية، عن الهدف التعليمي المعرفي، يجب تحقيقه، وهو البحث عن أفضل الطرق التربوية لتعليم هذه الفئة من الأطفال المواءمة الاجتماعية أو التوافق الاجتماعي. أي نوجد لديهم القدرة على التكيف للمواقف المختلفة بطريقة فيها استقلالية، خالية من الإشراف والتوجيه، معتمدين على أنفسهم. ومن هنا نجد أن عبء إدارة فصل خاص بضعاف العقول يعتبر في حد ذاته مشكلة صعبة. وهذا ما يدعو إلى القول بأن معلم التربية الخاصة، الذي يبذل مجهودًا أكبر في إدارة فصله عن معلم فصول التلاميذ العاديين؛ يحتاج إعداده، وتدريبه، من خلال برامج متخصصة لتربية وتعليم هذه الفئة من الأطفال.من حيث التحليل النفسي لشخصية الطفل المعوق عقليًا حيث انه فى الحاجة إلى الأمن، والحاجة إلى الانتماء. فالطفل المعوق عقليًا يشعر دائمًا بالخيبة عندما يعجز عن القيام بما يطلب منه من أعمال في المواقف الاجتماعية المختلفة، كما أن الجماعة، وبسبب قصوره وعجزه وكثرة فشله؛ تهمله، وقد تسخر منه. كل ذلك لا يجعله يشعر بأنه عضو مفيد في الجماعة التي يعيش فيها' ويشعر عندئذ بأنه مخلوق مهدد نفسيًا واجتماعيًا. وكذلك الحاجة إلى العمل والنجاح. وهى حاجة تتحقق عندما يقوم الإنسان بعملٍ ما وينجزه، فيشعر بالسعادة والرضا عن نفسه. والنتيجة المنطقية لعدم إشباع هذه الحاجات الأساسية أن يصبح الطفل المعوق عقليًا عاجز عن التكيف. ومن أهم مظاهر هذا العجز قيامه بأنماط مختلفة من السلوك العدواني، كالرغبة في العراك، وفي السباب، وفي مضايقة زملائه بالشد أو الجذب أو العراك. وأنماط أخرى من الانحرافات السلوكية، كالغش، والسرقة. وفي حالات أخرى، وعندما يشعر بالتهديد وعدم الأمان؛ ينسحب من المجتمع، ويفضل العزلة، ويصدر عنه مظاهر سلوك تدل على عدم النضج النفسي والاجتماعي، ومن هنا تكون أهمية البرامج التعليمية، وبرامج الصحة النفسية؛ في رعاية، وتربية، وتعليم هذه الفئة من الأطفال المعوقين عقليًا، والتي تقتضي تحديد الاحتياجات الفردية لهؤلاء الأطفال، وذلك في ضوء خطط مدروسة، وإجراءات قياس وتقويم متعددة، ومتنوعة.
هذا من حيث تجهيز معلم ملم باهداف التربية الخاصة وسيكلوجية ذوى الاعاقة اما من حيث معاير اعداد المعلم الخاصة بالمعرفة والاداء والنتائج والقدرة على العطاء فاللحديث بقية ان شاء الله تعالى .
1- تهيئة الطفل المعاق لتقبل الحالة التي وجد عليها والرضا عنها، وتهيئة المجتمع المحيط به وبخاصة أسرته للنظر إليه كعضو عامل له حقوق وعليه واجبات، وتكفل له عضويته الفعالة في المجتمع، ثم تدريبه على مظاهر السلوك السوي في المجتمع المحيط به لتلافي استخدامه بعض الحركات أو الانفعالات التي تعوق اندماجه في المجتمع.
2-مساعدة المعوقين على النمو نمواً متكاملاً في جميع النواحي الجسمية، والعقلية، والوجدانية إلى أقصى حد تصل إليه قدراتهم واستعداداتهم، وتزويدهم بالقدر الضروري من المعرفة الأساسية التي تناسبهم، واستغلال كل ما لديهم من قدرات ليكونوا بقدر الإمكان قوة عاملة منتجة.
3- تجنب اضطرابات النمو والسلوك التي تحدثها الإعاقة، والأعراض المرافقة لها، والوقاية من الاضطرابات النفسية، وأسباب عدم التكيف النفسي، والوصول إلى تحقيق تربية استقلالية للمعاق يعتمد فيها على نفسه إلى أكبر حد ممكن على قدر ما تسمح به حواسه، وقدراته المتبقية.
4-التأهيل التربوي للمعاق، بإتاحة الفرصة أمامه حسب ما تبقي لديه من قدرات في تعلم أساسيات المعرفة، من كتابة، وحساب، وقراءة، وكل ما يتعلق بأوجه النشاط الأخرى التي تساعده على النمو، والتكيف الشخصي والاجتماعي، والاندماج في الحياة الاجتماعية.
وثانيا : من جهة التعرف على الخصائص النفسية والاجتماعية لذوى الاعاقة بصفة عامة والعقلية بصفة خاصة نجد ان مسألة قصور المهارات الاجتماعية لدى الأطفال المتخلفين عقليًا في مقدمة العديد من القضايا التربوية والاجتماعية التي ينبغي بحثها وطرحها للدراسة والمعالجة، حتى يتسنى العمل على رفع مستوى الكفاءة الاجتماعية لدى أفراد هذه الفئة وفق ما تمكنهم إمكاناتهم وقدراتهم. الأمر الذي يعني أن هناك هدفًا آخر لا يقل أهمية، عن الهدف التعليمي المعرفي، يجب تحقيقه، وهو البحث عن أفضل الطرق التربوية لتعليم هذه الفئة من الأطفال المواءمة الاجتماعية أو التوافق الاجتماعي. أي نوجد لديهم القدرة على التكيف للمواقف المختلفة بطريقة فيها استقلالية، خالية من الإشراف والتوجيه، معتمدين على أنفسهم. ومن هنا نجد أن عبء إدارة فصل خاص بضعاف العقول يعتبر في حد ذاته مشكلة صعبة. وهذا ما يدعو إلى القول بأن معلم التربية الخاصة، الذي يبذل مجهودًا أكبر في إدارة فصله عن معلم فصول التلاميذ العاديين؛ يحتاج إعداده، وتدريبه، من خلال برامج متخصصة لتربية وتعليم هذه الفئة من الأطفال.من حيث التحليل النفسي لشخصية الطفل المعوق عقليًا حيث انه فى الحاجة إلى الأمن، والحاجة إلى الانتماء. فالطفل المعوق عقليًا يشعر دائمًا بالخيبة عندما يعجز عن القيام بما يطلب منه من أعمال في المواقف الاجتماعية المختلفة، كما أن الجماعة، وبسبب قصوره وعجزه وكثرة فشله؛ تهمله، وقد تسخر منه. كل ذلك لا يجعله يشعر بأنه عضو مفيد في الجماعة التي يعيش فيها' ويشعر عندئذ بأنه مخلوق مهدد نفسيًا واجتماعيًا. وكذلك الحاجة إلى العمل والنجاح. وهى حاجة تتحقق عندما يقوم الإنسان بعملٍ ما وينجزه، فيشعر بالسعادة والرضا عن نفسه. والنتيجة المنطقية لعدم إشباع هذه الحاجات الأساسية أن يصبح الطفل المعوق عقليًا عاجز عن التكيف. ومن أهم مظاهر هذا العجز قيامه بأنماط مختلفة من السلوك العدواني، كالرغبة في العراك، وفي السباب، وفي مضايقة زملائه بالشد أو الجذب أو العراك. وأنماط أخرى من الانحرافات السلوكية، كالغش، والسرقة. وفي حالات أخرى، وعندما يشعر بالتهديد وعدم الأمان؛ ينسحب من المجتمع، ويفضل العزلة، ويصدر عنه مظاهر سلوك تدل على عدم النضج النفسي والاجتماعي، ومن هنا تكون أهمية البرامج التعليمية، وبرامج الصحة النفسية؛ في رعاية، وتربية، وتعليم هذه الفئة من الأطفال المعوقين عقليًا، والتي تقتضي تحديد الاحتياجات الفردية لهؤلاء الأطفال، وذلك في ضوء خطط مدروسة، وإجراءات قياس وتقويم متعددة، ومتنوعة.
هذا من حيث تجهيز معلم ملم باهداف التربية الخاصة وسيكلوجية ذوى الاعاقة اما من حيث معاير اعداد المعلم الخاصة بالمعرفة والاداء والنتائج والقدرة على العطاء فاللحديث بقية ان شاء الله تعالى .
إرسال تعليق