آخر المواضيع

الجمعة، 28 أغسطس 2015

كيفية التعامل مع الطفل ضعيف السمع

يولد طفل واحد مصاب بضعف سمع أو صمم، من كل 1000حالة ولادة سنويا، ويتوقع أن 50% من أسباب ضعف السمع أو الصمم ناتج عن أسباب وراثية، بينما النصف الباقي ناتج عن أسباب غير وراثية أو أسباب غير معروفة، وتمثل الاعاقة السمعية بصفة عامة والوراثية خاصة، تحديا لنمو اللغة الطبيعى عند الاطفال.
ويقسم الأطباء والمختصون الأسباب الوراثية للصمم إلى قسمين رئيسين:
- قسم مصحوب بمشاكل صحية أخرى في الجسم تسمى "صمم مرتبط بمتلازمة" وهي تمثل30% من الحالات الوراثية.
- قسم لا يكون مصحوبا بمشاكل صحية أخرى ويسمى "صمم غير مرتبط بمتلازمة" وهو يمثل 70% من الحالات الوراثية. 
تقسيمات ضعف السمع
هناك عدة تقسيمات لضعف السمع والصمم، فمنها ما يقسمها إلى نوع وراثي وغير وراثي، وآخر يقسمها إكلينيكيا حسب الجزء المسبب لضعف السمع أو الصمم، فإذا كان الضعف يصيب العصب والقوقعة سمي "ضعفا سمعيا حسيا عصبيا"، وإذا كان في الطبلة أو الأذن الوسطى سمي "ضعفا سمعيا توصيليا"، وقد يكون خليطا بين هذين النوعين.كما ان هناك نوع ناتج عن مشكلة في مركز السمع بالدماغ ويسمى بـ "ضعف السمع المركزي" وهو يحدث عند إصابة العصب السابع أو جذع المخ أو المخ نتيجة الحوادث أو الأمراض وليس بالضرورة أن يؤثر على مستوى علو الصوت ولكنه يؤثر على مستوى فهم الكلام.
ومن التقسيمات الأخرى لضعف السمع والصمم نوع يطلق عليه: الضعف قبل تكون اللغة لدى المريض Prelingual hearing loss والضعف بعد تكون اللغة Postlingual hearing loss. وجميع الأنواع الولادية (congenital) تصنف من أنواع ضعف السمع قبل اللغة.وتتراوح درجات شدة ضعف السمع والصمم من ضعف السمع البسيط إلى الشديد جدا.
أسباب ضعف السمع
لو نظرنا إلى الأسباب الوراثية المرتبطة بمتلازمة وغير المرتبطة بمتلازمة نجد أن70% منها ناتج عن أسباب تتعلق بالوراثة المتنحية ، والتي يكون فيها الأبوان ناقلين للمرض، بينما يتمتعان بسمع طبيعي، أي انه يولد سنويا طفل لديه صمم ناتج عن أسباب تتعلق بالوراثة المتنحية لكل 1000 حالة ولادة طبيعية تقريبا.
بينما تمثل الوراثة السائدة نسبة 15-24% والباقي (1-2%) ناتج عن أسباب وراثية مختلفة كخلل في الميتوكندريا أو وراثة مرتبطة بالجنس.وبفحص الأسر التي لديها أشخاص يعانون من ضعف السمع أو لديهم صمم، وجد أن الجينات المتعلقة بضعف السمع قد يزيد عددها الآن عن 100 جين.ويعتبر الجين كونيكسين CONNEXIN (DFNB1)، الذي يعتبر العامل الوراثي الرئيسي المسبب للإعاقة السمعية في الغرب، هو المسؤول عن ما نسبته 50% تقريبا من حالات الصمم غير المرتبطة بمتلازمة والتي تنتقل بالوراثة المتنحية. وبصفة عامة هناك عدة عوامل تزيد من نسبة ضعف السمع منها التقدم بالعُمرِ، تأثير البيئةِ، استعداد الفردِ الوراثيِ، كما في الضعف السمعي الناتج عن إستخدام الأدوية مثل المضادات الحيوية الذي يظهر أكثر لدى البالغين ممن لديهم طفرة معينة بجينوم الميتوكندريا. كما أن زواج الأقارب له أهمية كبيرة في ظهور الأمراض الوراثية خاصة في بلادنا العربية والخليجية خاصة.
التشخيص
عادة يتم تشخيص الضعف السمعي الوراثي من قبل فريق طبي يتكون من طبيب أنف وأذن وحنجرة، امراض سمع واتزان، علم وراثة، طب أطفال، أعصاب، بالأضافة إلى طبيب عيون وأحياناً مرب للصمّ.
أولا، يجب التفريق بين ضعف السمع الوراثي وضعف السمع المكتسب غير الوراثي. ويتم ذلك عن طريق التشخيص الدقيق بأخذ: التاريخ العائلي، الفحص الإكلينيكي للأنف والأذن والحنجرة، فحص السمع، فحوصات مخبرية للدم والفحص الوراثي الجزيئي.
- التاريخ العائلي: ويؤخذ لثلاثة أجيال لتحديد أي أقارب مصابين بالضعف السمعي.
- الفحص الإكلينيكي: للتأكد من وجود أي متلازمات وراثية مصاحبة لضعف السمع مثل تشوه بالأذن الخارجية، وجود الناصية البيضاء، التصبغات اللونية بالقزحية، قصر النظر العالي، تورم بالغدة الدرقية، عيوب خلقية بالوجه أو الفكين أو الرأس، قصر أو طول القامة، العمى، كما يتم فحص الجهاز العصبي إذا كان يعاني من عدم القدرة على الاتزان، والدوار، كما يعتمد التشخيص الصحيح على فحصِ كافة أفرادِ العائلةِ.
- الفحص السمعي: لتحديد نوع الضعف ودرجته واختبار الأذن الوسطى واختبارات أخرى لتحديد مكان الإصابة في المسار السمعي، مع فحص جهاز الاتزان لوجود عدة متلازمات تصيب السمع والاتزان معا. ويستخدم جهاز التمبانوميتر لقياس ضغط وحجم الأذن الوسطى وحالة الطبلة، وجهاز الأديوميتر لقياس درجة الضعف السمعي وتحديد نوعيته (غالبا للاطفال الكبار في السن).
ا- لفحوصات الإشعاعية والمخبرية: أشعة مقطعية للمخ ولعظمة الصدغ لتحديد وجود تشوهات خلقية بالأذن.
- الفحص الوراثي الجزيئيDFNB1:الأكثر شهرة في تقييمِ حالات الصمم غير المرتبطة بمتلازمة والتي تنتقل بالوراثة المتنحية، وفي حال عدم وجود طفرة بهذا الجين يتم فحص الجينات الأخرى حسب نتائج التشخيص الاكلينيكي وغيرها ووجود علامات دالة على المتلازمات.
المشاكل الناتجة عن ضعف السمع الوراثي
إذا أهمل علاج الضعف السمعي، فقد تحدث بعض المشاكل، مثل:
- مشاكل لغوية: تأخر نمو اللغة مما يؤثر على عدم القدرة السليمة للاتصال بالآخرين ما يسبب مشاكل تعليمية واجتماعية.
- مشاكل تعليمية: تأخر في التعليم وضعف المستوى الأكاديمي بسبب ضعف التحصيل العلمي مما يؤدي إلى مشاكل نفسية واجتماعية ومالية… إلخ.
- مشاكل اجتماعية: فالقدرة السمعية المهملة قد تؤدي إلى عدم قدرة الاتصال بالمجتمع أفراداً وغيرهم فيؤدي إلى الانعزال، وبالتالي إلى الإحباط والمشاكل الاجتماعية في عدم فهم أو التعامل مع المجتمع أو الأفراد ويؤدي إلى حالات نفسية خطيرة. ذا بالإضافة إلى الخوف الأسري والخجل الإجتماعي من الضعف السمعي الوراثي.
العلاج
خطة العلاج تحدد من قبل طبيب امراض السمع (السمعيات) وطبيب أنف وأذن وحنجرة وطبيب التخاطب وتتضمّنُ:
1. إستخدام سماعاتَ الأذن والمعينات السمعية.
2. زراعة القوقعة خاصة للأطفالِ، من عمر 12 شهراً، ذوي الضعف السمعي الشديد جدا.
3. جراحات الأذن في حال وجود عيوب خلقية.
4. برنامج التأهيل السمعي واللغوي لتعلم مهارات اللغة.
5. متابعة دورية لسمع المريض لمعرفة ثبات سمعه او تدهوره أو وجود أي مضاعفات مثل إلتهاب الأذن الوسطى.
6. الحرص على عدم التعرض للضوضاء أو أي مسببات تضعف السمع كاستخدام المضادات الحيوية المضعفة للسمع.
7. الإستشارة الوراثية مهمة لتَزويد المريض وعائلته بالمعلوماتِ عن طبيعةِ المرض الوراثي وكيفية توارثه (كصفة متنحية أو سائدة أو مرتبط بكروموسوم اكس، أو خلل وراثي في الميتوكوندريا) ودرجة الضعف السمعي وابعاد المشكلة، ونتائج الاِضطرابات (الأمراض) الوراثيةِ لمُسَاعَدَتهم في إتّخاذ قراراتَهم الشخصيةَ المستقبلية عن حالاتهم وحالة أبنائهم الطبية.
كما إنها تساعد الآباء في التخطيط لإنجاب أطفال آخرين في حال علمهم بوجود عامل وراثي لضعف السمع. وفي بعض الأحيان ترجع القرارات إلى إختلاف الثقافات والمعتقدات الدينية والأخلاقية، فبعض الآباء الصم يفضلون أن يكون لديهم طفل أصم لأنه لم يسبق لهم التعامل مع أطفال سليمي السمع.
8. إن اختبار قبل الولادة لتشخيص بَعْض حالات ضعف السمع الوراثي محتملةُ تقنياً بِتحليل DNA للخلايا الجنينيةِ أثناء الحمل والتي يتم الحصول عليها عن طريق amniocentesis خاصة في 15-18 أسبوع من الحمل أَو أخذ عينات من المشيمة في فترة الاسابيع 10-12 من الحمل.
وعادة لا يتم إجراء مثل هذا الاختبار إلا بعد التأكد من الجين المسبب لضعف السمع او الصمم لأحد افراد العائلة إذ يكمن الخطر في إجهاض الجنين من جراء هذا الفحص.
9. إمكانية التلقيح الصناعي للبويضة يساعد في إختيار النطف السليمة من أي مورثات مسببة لضعف السمع او إعاقات أخرى وزرعها برحم الأم، وتبقى النظرة الشرعية في حالة طلب الوالدين لأجهاض الجنين في حال تبين إصابته بالجين المسبب لضعف السمع أو إحدى المتلازمات المرضية.
سبل الوقاية
إن التشخيص والتدخل المبكرين يؤديان الى أفضل النتائج، ويعتبرالتدخّل السمعي المبكر باستخدام السماعات الطبية الرقمية، أو جراحات الأذن، أو زراعة القوقعة ضروريُ للتطويرِ الإدراكيِ المثاليِ للطفلِ المصاب بضعف السمع قبل تكون اللغة، وتظل القاعدة الذهبية "الوقاية خير من العلاج" أفضل من التدخل المبكر، حيث يمكن أن تساعد في:
- الحد من هذه الاعاقة عن طريق الفحص قبل الزواج مع النصح بعدم زواج الاقارب حتى لا يتم تركيز الصفات الوراثية المسببة لضعف السمع.
- برنامج الكشف عن أمراض السمع الوراثية عند حديثي الولادة.
- التوعية بالآثار السلبية للاعاقة السمعية على اللغة والجوانب النفسية والتعليمية والقدرات الاجتماعية.
- المساعدة على التعرف على الخدمات الصحية المتاحة للتأهيل والحد من الاعاقة.
- أهمية ألأبحاث والدراسات في مجال الهندسة الوراثية الجينية وخاصة في مجتمعنا العربي والخليجي.










التغذية العلاجية لمرضى التوحد

التوحد نوع من الاضطرابات التطورية النمائية والتي تظهر خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل, حيث ينتج هذا الاضطراب عن خلل في الجهاز العصبي يؤثر بدوره على وظائف المخ وبالتالي يؤثر على مختلف نواحي النمو فيؤدي إلى:
قصور في عمليات الاتصال( سواء كان لفظي أم غير لفظي ) والتعلم والتفاعل الاجتماعي.
وهؤلاء الأطفال يستجيبون دائما إلى الأشياء أكثر من استجابتهم إلى الأشخاص ويضطرب هؤلاء الأطفال من أي تغيير يحدث في بيئتهم ودائماً يكررون حركات بدنية أو مقاطع من الكلمات بطريقة معينة.



وأما عن العلاج فهناك
أ) العلاج الطبي:
قد يكون لبعض العقاقير دور بسيط في تقليل النشاط الزائد أو علاج الصرع إن وجد أو الاكتئاب.
ب) العلاج بالتخاطب:
لمواجهة قصور النمو اللغوي والقدرة على الاتصال والتواصل.
ج) العلاج النفسي:
لعلاج التأخير اللغوي, الاجتماعي, العاطفي, ضبط وتعديل السلوك والتربية الخاصة.
د) العلاج الغذائي:
الحمية الخالية من الجلوتين والكازين وهذا ما يهمنا.  
التغذية العلاجية(الحمية الغذائية):
الكازين هو البروتين الاساسي في الحليب ومشتقاته
الجلوتين هو البروتين الموجود في القمح والشعير والشوفان
 
كما يجب أن نعلم 
1- كبداية يتم إزالة الحليب ومشتقاته من الوجبات الغذائية وبعد ملاحظة التحسن في حالة الطفل عن طريق المراقبة نبدأ بإزالة القمح والشعير والشوفان والجاودار.
2- يجب الاستمرار في الحمية الغذائية مدى الحياة لأن الاخلال في الحمية يؤدي إلى آثار سلبية
3- يجب الانتباه إلى الفترة من 14 – 21 يوم من بداية الحمية لأنه قد تحدث نكسة للطفل المصاب تتلخص فيما يلي:
الخمول والكسل
البكاء والأنين
التعلق والعاطفة المتزايدة
ازدياد مرات التبول والتبرز
الألم والتألم
كما يجب التنبه إلى أن هذه الأعراض تعتبر إيجابية وتعتبر دافع للاستمرار في الحمية
4- أن الكازين يمكن ازالته من الجسم خلال اسبوعين بينما الجلوتين يحتاج من خمسة إلى سبعة أشهر للتخلص منه نهائياً
5- في حالة الاخلال بالحمية ستكون هناك ردة فعل عكسية مرحلية تتنتهي ما بين 12 الى 36 ساعة حسب الكمية التي تناولها الطفل من الجلوتين أو الكازين إذا تم التعرف على مصدرها وضبط الحمية من جديد, وردة الفعل قد تكون نشاط مفرط أو سلوك عدواني وهلوسة وأحياناً طفح جلدي. 
  
 
الأطعمة المسموحة والممنوعة لهذه الحمية:
الأطعمة الممنوعة
الأطعمة المسموحة
النوع
جميع أنوع الحليب ومشتقاته
حليب الصويا فقط
الحليب
أي خبز مصنوع من الحبوب المصنوع من الحبوب الممنوعة
الخبز المصنوع من التبيوكا, المرنطة, النشا, البطاطس, الأرز, الذرة, الخبز المصنع الخالي من الجلوتين
الخبز
الحبوب المحتوية على نكهات الشعير, الجاودار, الشوفان, النخالة, القمح
الأرز, النشا, حبوب الذرة, الجريش, الفشار
الحبوب
جميع الحلويات أو الكيك المصنعة من الحبوب الممنوعة أو التي تحتوي على الحليب ومشتقاته
الشربات, الكيك, البسكويت, الجلاتين, الفطائر الخالية من الحليب ومشتقاته والجلوتين
الحلويات
الزيوت المصنعة المحتوية على مثبت الجلوتين أو الخل الأبيض المقطر
المايونيز المصنع من الخل المسموح به, الزيوت النباتية
الدهون
أي فاكه مكثفة مثل بعض الفطائر المحشوة بالفواكه
جميع الفواكه وعصائرها
الفواكه
أي نوع مضاف إلية قمح شعير وشوفان.
 
 والجاودار, النخالة, المثبتات الجلوتينية, اللحوم المعلبة, أو المصنعة مثل النقانق, السجق, المرتديلا, التونة المعلبة المضاف إليها بروتين نباتي.
الأجبان والزبادي
جميع اللحوم, الدواجن, الأسماك, المحار, البيض, البازلاء, الفاصوليا الجافة, الفول السوداني
اللحوم وبدائلها
المعكرونة المصنعة من الشعير, القمح, الشوفان, الجاودار أو النخالة
البطاطا البيضاء أو المحلاة, حبوب الذرة, أصابع البطاطا, الأرز
البطاطس وبدائلها
الشوربات المصنعة من الشوفان, الشعير, القمح, النخالة والتي تحتوي على الحليب ومشتقاته
الأنواع المصنعة في البيت والطبوخة من الأكل المسموح به
الشوربات
جميع الحلويات الأخرى
السكر الأبيض, أغلب عصائر الفاكهة, العسل, المربى مع التأكد من محتويات العلبة, الحلوى, جوز الهند, الدبس, المرنج, حلوى الخطمي
السكريات
أي خضروات مقشودة أو مخبوزة, ماعدا المصنوعة بطريقة مسموحة,
الخضروات المصنعة مع صلصة الجبن أو القشطة
جميع الخضروات الموجودة سواء كانت طازجة أو معلبة ما عدا الممنوع
الخضروات
أي نوع مصنوع أو مضاف إليه أي نوع من الحبوب المنوعة, الشطة الحارة, الخل الأبيض, المثبتات, الصلصات المضاف إليها الجلوتين, بعض أنواع العلك, الشبس
ملح الطعام, البهارات, النكهات, الألوان, الصلصة, الباكينك صودا, الباكينك باودر
المتنوعات
 


6- يجب قراءة القائمة الموجودة في أي منتج غذائي والتأكد من عدم احتوائه على الكازين و الجلوتين.
هناك بعض المنتجات الغذائية التي لا تجود في قائمة محتوياتها جلوتين أو كازين ولكن هناك مصطلحات تجاية أخرى إن وجدت في قائمة المحتويات فهي تدل على وجود جلوتين
7- علامات التحسن بعد الاستمرار على الحمية:
ازدياد معدل التركيز والانتباه
أكثر هدوء واستقرار
انخفاض معدل السلوك العدواني وسلوك ايذاء الذات
تحسن في عادات النوم
تحسن في عادات الطعام
8- يجب المتابعة مع أخصائي تغذية قبل البدء بالحمية
 


منقول
 
جميع الحقوق محفوظة © 2015 موقع بسمة امل العائلى

تطوير الوايلي للتربية الفكرية