من
الممكن تصنيف صعوبات التعلم إلى :
1
ـ صعوبات تعلم نمائية :
وهي
تتعلق بنمو القدرات العقلية والعمليات المسئولة عن التوافق الدراسي للطالب وتوافقه
الشخصي والاجتماعي والمهني وتشمل صعوبات (الانتباه ـ الإدراك ـ التفكير ـ التذكر ـ
حل المشكلة) ومن الملاحظ أن الانتباه هو أولى خطوات التعلم وبدونه لا يحدث الإدراك
وما يتبعه من عمليات عقلية مؤداها في النهاية التعلم وما يترتب على الاضطراب في
إحدى تلك العمليات من انخفاض مستوى التلميذ في المواد الدراسية المرتبطة بالقراءة
والكتابة وغيرها.
2
ـ صعوبات تعلم أكاديمية :
وهي
تشمل صعوبات القراءة والكتابة والحساب وهي نتيجة ومحصلة لصعوبات التعلم النمائية
أو أن عدم قدرة التلميذ على تعلم تلك المواد يؤثر على اكتسابه التعلم في المراحل
التعليمية التالية . "
الخصائص
النفسية والسلوكية لذوي صعوبات التعلم :
"يتفق
معظم الباحثين على أن هؤلاء الأطفال / الأفراد يتمتعون بقدرات عقلية عادية ، إلا
أن ذلك لا يمنع حدوث مشكلات في التفكير والذاكرة والانتباه لديهم ، وبالنسبة
للتحصيل الأكاديمي فهو يعتبر جانب الضعف الرئيس لديهم . مع أن الأخصائيين لا
يجمعون على معيار محدد لتدني التحصيل بهدف تشخيص صعوبات التعلـّم ، إلا أن
الأدبيات تنوه عادة إلى ضرورة أن يكون التدني في التحصيل بمستوى سنتين دراسيتين
كحد أدنى .
ومن
الممكن أن نحدد عددا ً من الخصائص النفسية والسلوكية التي يظهرها ذوي صعوبات
التعلـّم :
1.
النشاط الزائد ؛
2.
الضعف الادراكي – الحركي ؛
3.
التقلبات الشديدة في المزاج ؛
4.
ضعف عام في التآزر ؛
5.
اضطرابات الانتباه ؛
6.
التهور ؛
7.
اضطرابات الذاكرة والتفكير ؛
8.
مشكلات أكاديمية محددة في الكتابة ، القراءة ، الحساب ، والتهجئة ؛
9.
مشكلات في الكلام والسمع ( مشكلات لغوية ) ؛
10.علامات
عصبية غير مطمئنة . " ( الخطيب ، 1997 : ص 82 )
إرسال تعليق