أسباب صعوبات التعلم:
ويمكن أن تصنف هذه الاسباب في فئات رئيسية ثلاث:
1. الاسباب العضوية والبيولوجية.
2. الاسباب الوراثية.
3. الاسباب البيئية.
الاسباب العضوية والبيولوجية:
يعتقد
البعض أن الاطفال ذوي صعوبات التعلم يعانون من تلف دماغي بسيط يؤثر على بعض جوانب
النمو العقلي وليس جميعها.
ومما تجدر
الاشارة إليه أن التخطيط الدماغي لمعظم حالات صعوبات التعلم لا يظهر مثل ذلك
الاضطراب في الموجات الدماغية مما يعني عدم وجود التلف الدماغي.
إن ضعف سند
العلاقة السببية بين التلف الدماغي وصعوبات التعلم قاد بعض المختصين في المجال
الطبي إلى تفضيل استخدام مصطلح خلل وظيفي بسيط في الدماغ (Minimal Brain Dysfunction) بدلا من مصطلح التلف الدماغي البسيط. ويشار في هذا المجال إلى ثلاثة
مؤشرات
سلوكية وعصبية هي: الضعف في التآزر البصري الحركي، والافراط في النشاط، وعدم
انتظام النشاط الكهربائي في الدماغ.
هناك بعض الافتراضات البيولوجية الاخرى عن
مظاهر مصاحبة لصعوبات التعلم ومنها المظاهر الجسمية غير الطبيعية لدى الاطفال قبل
سن المدرسة كالتشوهات في شكل الجمجمة أو انخفاض موقع الأذنين في الجمجمة، أو
كهربية الشعر.
الاسباب
الوراثية:
يقول كالفانت (1989) أنه برغم أن أهم
الصعوبات التي تواجه الباحثين في هذا المجال هي صعوبة التفريق بين أثر العوامل
الوراثية وأثر العوامل البيئية، فإن نتائج الدراسات في هذا المجال تشير إلى وجود
أسباب وراثية.
الاسباب
البيئية:
غالباً ما يشار إلى بعض العوامل البيئية
كأسباب لصعوبات التعلم. ومن الملاحظ أن
حالات صعوبات التعلم أكثر شيوعاً في أوساط الأطفال الذين ينتمون للطبقات
الاجتماعية الأقل حظاً. ويعتقد بأن سوء
التغذية ومحدودية الفرص للنمو والتعلم المبكر من الاسباب ذات الصلة.
وتتضمن الاسباب البيئية قائمة طويلة من
العوامل المختلفة التي توردها المراجع العلمية في هذا الخصوص. ومن أهم تلك العوامل: سوء التغذية، والمواد
المضافة للمنتجات الغذائية كمواد النكهة الصناعية والمواد الملونة الحافظة، وتدخين
الام الحامل أو تعاطيها الكحول أو المخدارت.
حتى أن البعض يضيف أثر إشعاعات شاشة التلفزيون ومصابيح الفلورسنت. ولا تزال هذه العوامل كغيرها من الاسباب
المحتملة لصعوبات التعلم موضع البحث العلمي في هذا المجال في السنوات الاخيرة.
إرسال تعليق