الأطفال ذوو زملة أسبيرجر Asperger's Syndrome
وهذه الزملة تنسب إلى مكتشفها الطبيب النمساوي "هانز "
اسبيرجر Asperger,
Hans
(1844- 1954) وتظهر على شكل:
(1)
تأخر
في نمو السلوك غير اللفظي مثل تعبيرات الوجه ، والإشارة،واستخدام أعضاء الجسم
للتعبير عن المفاهيم.
(2)
قصور
في تكوين علاقات مع الأقران.
(3)
الانشغال
بنمط معين من السلوك.
(4)
التصلب
وعدم المرونة في الحركة والالتصاق بالمقعد الذي يجلس عليه الطفل.
(5)
حركات
نمطية متكررة.
ويذكر بعض الباحثين أنها عادة ما تظهر في وقت متأخر عن ظهور الأعراض
التوحدية التقليدية، أو على الأقل يتم اكتشاف أعراضها متأخرا ويمتاز أطفال هذه
الزملة بوجود مستوى ذكاء عادى أو فوق المستوى العادي،لذلك فإن بعض المتخصصين في
مجال التوحد يطلقون على هذه الزملة مسمى التوحد مرتفع التوظيف High
Functioning Autism ، كما لا يكون هناك تأخر في المهارات
اللغوية، ولكن يكون هناك صعوبات في فهم الأمور الدقيقة في المحادثة، تلك التي
تحتاج إلى تركيز وفهم دقيقين كالدعابة و السخرية.
ويتم تشخيص هذه الطائفة من الأطفال التوحديين من خلال مقاييس للتشخيص
على النحو التالي:
(1)
ضعف
نوعي في التفاعل الاجتماعي( بندان على الأقل من البنود الأربعة التالية):
البند الأول: ضعف
واضح وشديد في استخدام السلوكيات غير اللفظية مثل( التواصل عن طريق التقاء
العينين، وتعبيرات الوجه وحركة الجسم، والإيماء والإشارة وما إلى ذلك من أساليب
التواصل غير اللفظي).
البند الثاني:
العجز عن إقامة وبناء الصداقات مع أقرانه في نفس المستوى العمري.
البند الثالث: ضعف
الاهتمام وغياب محاولات المشاركة في اللعب (مثل عدم قدرة الطفل على طلب لعبة ما،
أو إحضارها أو الإشارة إليها).
البند الرابع: نقص
القدرة على تبادل الأحاسيس و المشاعر والانفعالات مع أفراد بيئته الأسرية أو بيئته
المجتمعية من حوله.
(2)
سلوكيات
نمطية متكررة في نطاق ضيق من الاهتمامات و الأنشطة (بند واحد على الأقل من البنود
الأربعة التالية):
البند الأول:
الطفل ينهمك انهماكا كاملا في واحدة أو أكثر من الاهتمامات النمطية غير السوية
سواء في حدتها أو تركيزها.
البند الثاني:
الحرص على الرتابة ورفض تغيير الطقوس.
البند الثالث: تكرار
الحركات الجسمية بطريقة مميزة ( رفرفة الأصابع أو اليدين، التواء الذراعين أو
الجسم،القيام بحركات معقدة باستخدام الجسم.
البند الرابع:
الانهماك الكامل و المتواصل مع جزء من لعبة.
(3)
وجود
هذه النوعية من الاضطرابات تؤدي إلى ضعف محسوس طبيا في مهام وظيفية مهمة كإقامة
علاقات اجتماعية، أو ممارسة مهام معينة.
(4)
غياب
النقص العام الذي يمكن ملاحظته طبيا في القدرات اللغوية (كلمة واحدة في عمر
السنتين،التواصل اللغوي في عمر الثلاث سنوات).
(5)
عدم
وجود نقص عام يمكن ملاحظته طبيا فيما يتعلق بالقدرات الإدراكية والمعرفية، ومهارات
مساعدة الذات، بالإضافة إلى السلوك التكيفي (فيما عدا التفاعل الاجتماعي)،الفضول
في التعرف على البيئة المحيطة بالطفل مقارنة بمن هم في مثل عمره الزمني.
(6)
مجموعة
الاضطرابات التي لايمكن تشخيصها على أنها انفصام في الشخصية، أو على أنها أحد
أسباب الاضطرابات النمائية الأخرى.
إرسال تعليق