ما جاء في علاج الحمى
قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} الحمى من فيح جهنم فأبردها بالماء
وعنه أيضا {صلى الله عليه وسلم} الحمى أمّ ملدم تلدم اللحم والدم بردها من الشياطين وحرّها من جهنم فإذا حستموها فاغتسلوا بالماء الجاري ثلاثاً أو خمساً أو سبعاً يعني مرّات قال مكحول الراوي فإذا فعلت ذلك فقل اللهم إنما فعلت ذلك تصديقاً لرسولك وإرادة شفاء بك وروي أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} لمّا قدم خيبر قدموا على تمرة خضراء فأكلوا فأصابتهم الحمى فاهتدتهم فأمرهم رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أن يقدموا الماء في الليل في الشتاء فإذا كان بين الأذنين فأفيضوا الماء عليكم واذكروا اسم الله عليه ففعلوا فكأنما انشطوا من العقال وكانت أسماء بنت أبي بكر إذا أتتها امرأة محمومة تأخذ الماء فتصبّه بينها وبين جيبها وتقول إن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} كان يأمرنا أن نبردها بالماء وعنه {صلى الله عليه وسلم} الحمى رايد الموت وسجن الله في الأرض وقطعة من جهنم فإن عليكم منها شيء فانهزوها بالماء البارد وكان رسول الله {صلى الله عليه وسلم} إذا حمّ أمر بقربة من ماء فبرّدت ثم صبّها على قرنة فاغتسل بها وروي أن رجلاً شكا الحمى إلى رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فقال له رسول الله {صلى الله عليه وسلم} اغتسل ثلاث مرات قبل طلوع الشمس وقل بسم الله وبالله اذهبي يا أمّ ملدم فإن لم تذهب فاغتسل سبعاً
( ما جاء في علاج الخاصرة
وعن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال وجع الخاصرة من عرق
الكلية فمن وجد منها شيئاً فعليه بالعسل والماء المحرّق يعني الحميم قالت عائشة وكانت الخاصرة برسول الله {صلى الله عليه وسلم} وكانت تشتدّ به حتى إن كانت لتسهده وعن عمر بن عبد العزيز أنه قال لم أر للخاصرة خيراً من الحميم يعني يدخل فيه ويشرب العسل وروي أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - سأل الحارث بن كلّدة الثقفي عن دواء الخاصرة قال الحلبة تطبخ ويجعل فيها سمن البقر قال الحارث وأما إذا كنّا على غير الإسلام فالخمر وسمن البقر قال له عمر لا نسمع منك ذكر الخمر فإني لا آمن إن طالت مدّة من لا روع له أن يتداوى بها وعن الأوزاعي أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال من سبق العاطس إلى الحمد الله عوفي من وجع الخاصرة
منقول من كتاب مختصر فى الطب
قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} الحمى من فيح جهنم فأبردها بالماء
وعنه أيضا {صلى الله عليه وسلم} الحمى أمّ ملدم تلدم اللحم والدم بردها من الشياطين وحرّها من جهنم فإذا حستموها فاغتسلوا بالماء الجاري ثلاثاً أو خمساً أو سبعاً يعني مرّات قال مكحول الراوي فإذا فعلت ذلك فقل اللهم إنما فعلت ذلك تصديقاً لرسولك وإرادة شفاء بك وروي أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} لمّا قدم خيبر قدموا على تمرة خضراء فأكلوا فأصابتهم الحمى فاهتدتهم فأمرهم رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أن يقدموا الماء في الليل في الشتاء فإذا كان بين الأذنين فأفيضوا الماء عليكم واذكروا اسم الله عليه ففعلوا فكأنما انشطوا من العقال وكانت أسماء بنت أبي بكر إذا أتتها امرأة محمومة تأخذ الماء فتصبّه بينها وبين جيبها وتقول إن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} كان يأمرنا أن نبردها بالماء وعنه {صلى الله عليه وسلم} الحمى رايد الموت وسجن الله في الأرض وقطعة من جهنم فإن عليكم منها شيء فانهزوها بالماء البارد وكان رسول الله {صلى الله عليه وسلم} إذا حمّ أمر بقربة من ماء فبرّدت ثم صبّها على قرنة فاغتسل بها وروي أن رجلاً شكا الحمى إلى رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فقال له رسول الله {صلى الله عليه وسلم} اغتسل ثلاث مرات قبل طلوع الشمس وقل بسم الله وبالله اذهبي يا أمّ ملدم فإن لم تذهب فاغتسل سبعاً
( ما جاء في علاج الخاصرة
وعن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال وجع الخاصرة من عرق
الكلية فمن وجد منها شيئاً فعليه بالعسل والماء المحرّق يعني الحميم قالت عائشة وكانت الخاصرة برسول الله {صلى الله عليه وسلم} وكانت تشتدّ به حتى إن كانت لتسهده وعن عمر بن عبد العزيز أنه قال لم أر للخاصرة خيراً من الحميم يعني يدخل فيه ويشرب العسل وروي أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - سأل الحارث بن كلّدة الثقفي عن دواء الخاصرة قال الحلبة تطبخ ويجعل فيها سمن البقر قال الحارث وأما إذا كنّا على غير الإسلام فالخمر وسمن البقر قال له عمر لا نسمع منك ذكر الخمر فإني لا آمن إن طالت مدّة من لا روع له أن يتداوى بها وعن الأوزاعي أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال من سبق العاطس إلى الحمد الله عوفي من وجع الخاصرة
منقول من كتاب مختصر فى الطب
إرسال تعليق