الحجامة
وعن أنس بن مالك أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال ما مررت ليلة أسري بي على ملك من الملائكة إلا قالوا يا محمد مرْ أمتك بالحجامة
وعنه عن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال جعل الله الشفاء في العسل وفي الحجامة واحتجموا فإن الدم يتبيَّغ بالإنسان حتى يقتله وعن نافع عن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أنه يقول من احتجم فعلى بركة الله وهو على الريق أفضل وتزيد في الحفظ وتذهب البلغم وعن ابن عبّاس أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال نِعْمَ الدواء الحجامة تذهب الداء والصداع وتخفّ الصلب وتجلو البصر وعن مالك أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال إن كان دواء يبلغ الداء فإن الحجامة تبلغه وعنه {صلى الله عليه وسلم} إن كان في شيء من الدواء خير فهو في هذه الحجامة وعن الحسن أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال استعينوا على شدّة الحرّ بالحجامة وعن سلمى خادم رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أنها قالت ما سمعت أحداً يشكو إلى رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وجعاً في رأسه إلا قال له احتجم ولا وجعاً في رجليه إلا قال له أخضبهما بالحناء وعن ابن عباس أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال الحجامة شفاء من الجنون والجذام والبرص والأضراس والنعاس قيل لرسول الله {صلى الله عليه وسلم} على ما تعطي هذا جلدك يقطعه فقال {صلى الله عليه وسلم} هذه هي الحجامة وإنه أفضل ما يتداوى به
وعن مكحول أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال خمس من سفر المرسلين الحجامة والتعطر والسواك والحناء وكثرة النساء وعن جابر بن عبد الله أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال نعمة العادة القائلة ونعمة العادة الحجامة تنفع بإذن الله من الصداع ووجع الأسنان ووجع الحلق وتخفّ الصلب والصدر قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} جاءني جبريل فأمرني بالحجامة وقال أنفع دواء يتداوى به الناس وعن ابن عباس أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال إن كان في شيء مما تصنعون خير ففي نزعة حجام وعنه {صلى الله عليه وسلم} أنه قال ما تداوى الناس بمثل الحجامة وشربة عسل وقال {صلى الله عليه وسلم} التمسوا الشفاء في ااثنين في شربة العسل أو شرط محجمة قال سعيد بن المسيب لحجام أشرط شرطتين هذا الذي كان الحارث بن كلّدة الثقفي يأمر به قال عبد الملك يشرط ضربتين بشرط ضربة ثم يمصر الدم ثم يشرط ضربة أخرى قال عبد الملك إن عمر بن الخطاب كان يأمر بذلك الذي يحجمه
( ما جاء في مواضع الحجامة من الرأس والجسد
وعن الواقدي أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} حجمه أبو هند مولى بني بياضة في يافوخ
من أجل الشاة المسمومة التي أكل منها يوم خيبر قال وكان رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يحتجم الذؤابة كل سنة وكان يحتجم تحت الذؤابة في النقرة وفي الأخدعين وفي الكاهل واحتجم {صلى الله عليه وسلم} تحت كتفه اليسرى من أجل الشاة المسمومة أيضاً التي أكل يوم خيبر واحتجم بين وركيه من وجع الصلب واحتجم فوق الركبة من وجع الركبة واحتجم وهو محرم على ظهر القدم من وتي أصابه في قدمه قال عبد الملك فهذه عشرة مواضع احتجم فيها رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أربعة منها في الرأس وستة في الجسد فأمّا الخمسة من هذه العشرة التي احتجم فيها رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فليست من مواضع الحجامة إلا لعلة وهي اليافوخ وتحت الكتف وبين الوركين وفوق الركبة وعلى ظهر القدم فأمّا اليافوخ وتحت الكتف فإنما احتجم فيهما رسول الله {صلى الله عليه وسلم} من أجل الشاة المسمومة التي أكل منها يوم خيبر واحتجم على ظهر قدمه وهو محرم لوتي أصابه فيها بطريق مكّة واحتجم بين وركيه وفوق ركبتيه من وجع أصابه فيها قال عبد الملك فأمّا الخمسة المواضع الباقية من العشرة فهي مواضع حجامة العامة على الصحة والعلة وثلاثة منها في الرأس وهي الذؤابة وهي وسط الرأس وتحت الذؤابة وهي القمحدوة والنقرة وهي نقرة القفاء والاثنان في الجسد الواحد في الأخدعين وهما الزبرتان وهما صفحة الرقبة من تحت قصص شعر القفاء
والأخرى في الكاهل وهو العظم الناتي بين الكتفين تحت الكعب الذي فوق الركبتين في مغرز العنق في الجسد وفي كل هذه الخمسة المواضع قد جاءت الأحاديث بالرغبة في حجمها إلا في النقرة فإنها تورث النسيان وفيها منفعة في غير ذلك وقد احتجمها رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وثبت عنه في حديث أنه احتجم النقرة والكاهل والأخدعين وفي حديث آخر أنه {صلى الله عليه وسلم} احتجم على الدوام بمحاجم صفر وكان {صلى الله عليه وسلم} يحتجم الذؤابة وهي وسط الرأس وسماها المعينة وكان يحتجم تحت الذؤابة وهي القمحدوة وسماها المنقدة وكان فيها شفاء من سبعة أدواء من الجنون والجذام والبرص والصداع وأكلة الفم ومن النعاس ووجع الأضراس واحتجم {صلى الله عليه وسلم} الكاهل وأمر بها وسماها النافعة وقال تنفع بإذن الله حجامة الكاهل من سبعين داء منها الجنون والجذام والبرص وعن علي بن أبي طالب أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} احتجم الأخدعين والكاهل نزل عليه بذلك جبريل
( ما جاء في الأوقات والأيام التي تستحب فيها الحجامة وتكره
وعن ابن شهاب أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال من احتجم يوم الأربعاء أو يوم السبت فأصابه وضح فلا يلوم إلا نفسه وعنه عن الحسن البصري عن خمسة من أصحاب رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أنهم سمعوا مثل ذلك عن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وعن أبي هريرة أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال حجامة يوم الثلاثاء صبيحة سبعة عشر من الشهر شفاء من كل داء
وعن الزهري أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال من كان محتجماً فصبيحة سبعة عشر أو تسعة عشر أو أحد وعشرين ومن وافقت حجامته يوم الثلاثاء السبعة عشر كان دواء سنة قال عبد الملك وفي هذه الثلاثة الأيام المتقدمة كانت حجامة رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وأسند عنه ذلك قال وهي أفضل أوقات الحجامة من الشهر وأفضل أيام الحجامة يوم الثلاثاء ثم بعده يوم الخميس ثم بعده يوم الإثنين ثم بعده يوم الأحد وأكرههما يوم الأربعاء ويوم السبت خيفة البرص ويوم الجمعة خيفة الموت رواه ابن عمر عنه {صلى الله عليه وسلم} ولفظه إياكم والحجامة يوم الأربعاء فإنه داء الحديث وعن كعب الأحبار عنه {صلى الله عليه وسلم} خلق الضرّ يوم الأربعاء فبذلك كرهت الحجامة يوم الأربعاء مخافة البرص وعن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أنه قال من احتجم يوم الجمعة فمات شرك في دمه وقال {صلى الله عليه وسلم} الحجامة ليوم الأحد شفاء وقال أيضاً الحجامة يوم الأحد كأنّها تداو بدواء سنة قال عبد الملك والحجامة تكره في أوّل الهلال فلا يرجى نفعها حتى ينقص الهلال وعن ابن سيرين كراهة الحجامة لرأس الهلال ويقول إنها لا تنفع
قال عبد الملك ويكفي في معرفة ذلك أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} لم يحتجم إلا في نقصان الهلال
( ما جاء في كراهية الحجامة للشيخ
قال حكيم بن حزام مما علمنا من طبّ العرب في الجاهلية ترك الحجامة للشيخ وعن سعيد بن المسيب أنه يكره الحجامة للشيخ الكبير ويقول تذهب بنفس الشيخ
( ما جاء في ما يستحبّ من دفن الحجامة
وعن مجاهد أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أمر بدفن دم الحجامة ودم الحيض ودفن الشعر من الحلاق ومن الجزار ودفن الظفر إذا قصّ ودفن السنّ إذا نزعت وكان خارجة بن زيد بن ثابت يأمر بدفن الدم وعن محمد بن علي أنه أمر حجّاماً يحجمه أن يفرغ محجمة دم لكلب أن يلغه قال ابن حبيب وإن فعله محمد بن علي فليس بمتبرع من الفعل وقد نهى عنه {صلى الله عليه وسلم} وأنه احتجم فأعطى الدم رجلاً ليدفنه وقال احذر أن يبحث عليه الكلب فانطلق به الرجل فلمّا أراد أن يدفنه إذا بكلب يطوف به فلمّا خشي أن يبحث عليه ازدرده فلمّا انصرف قال له رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ما صنعت فأخبره فقال له رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أما أحببت أن تحرز نفسك من النار وكان أنس بن مالك إذا جزّ شعره جعله في طبق ثم جعله في جدار وكان يقول للحجام لا تخلط دمي بدم غيري
منقول من كتاب مختصر فى الطب
وعن أنس بن مالك أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال ما مررت ليلة أسري بي على ملك من الملائكة إلا قالوا يا محمد مرْ أمتك بالحجامة
وعنه عن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال جعل الله الشفاء في العسل وفي الحجامة واحتجموا فإن الدم يتبيَّغ بالإنسان حتى يقتله وعن نافع عن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أنه يقول من احتجم فعلى بركة الله وهو على الريق أفضل وتزيد في الحفظ وتذهب البلغم وعن ابن عبّاس أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال نِعْمَ الدواء الحجامة تذهب الداء والصداع وتخفّ الصلب وتجلو البصر وعن مالك أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال إن كان دواء يبلغ الداء فإن الحجامة تبلغه وعنه {صلى الله عليه وسلم} إن كان في شيء من الدواء خير فهو في هذه الحجامة وعن الحسن أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال استعينوا على شدّة الحرّ بالحجامة وعن سلمى خادم رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أنها قالت ما سمعت أحداً يشكو إلى رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وجعاً في رأسه إلا قال له احتجم ولا وجعاً في رجليه إلا قال له أخضبهما بالحناء وعن ابن عباس أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال الحجامة شفاء من الجنون والجذام والبرص والأضراس والنعاس قيل لرسول الله {صلى الله عليه وسلم} على ما تعطي هذا جلدك يقطعه فقال {صلى الله عليه وسلم} هذه هي الحجامة وإنه أفضل ما يتداوى به
وعن مكحول أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال خمس من سفر المرسلين الحجامة والتعطر والسواك والحناء وكثرة النساء وعن جابر بن عبد الله أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال نعمة العادة القائلة ونعمة العادة الحجامة تنفع بإذن الله من الصداع ووجع الأسنان ووجع الحلق وتخفّ الصلب والصدر قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} جاءني جبريل فأمرني بالحجامة وقال أنفع دواء يتداوى به الناس وعن ابن عباس أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال إن كان في شيء مما تصنعون خير ففي نزعة حجام وعنه {صلى الله عليه وسلم} أنه قال ما تداوى الناس بمثل الحجامة وشربة عسل وقال {صلى الله عليه وسلم} التمسوا الشفاء في ااثنين في شربة العسل أو شرط محجمة قال سعيد بن المسيب لحجام أشرط شرطتين هذا الذي كان الحارث بن كلّدة الثقفي يأمر به قال عبد الملك يشرط ضربتين بشرط ضربة ثم يمصر الدم ثم يشرط ضربة أخرى قال عبد الملك إن عمر بن الخطاب كان يأمر بذلك الذي يحجمه
( ما جاء في مواضع الحجامة من الرأس والجسد
وعن الواقدي أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} حجمه أبو هند مولى بني بياضة في يافوخ
من أجل الشاة المسمومة التي أكل منها يوم خيبر قال وكان رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يحتجم الذؤابة كل سنة وكان يحتجم تحت الذؤابة في النقرة وفي الأخدعين وفي الكاهل واحتجم {صلى الله عليه وسلم} تحت كتفه اليسرى من أجل الشاة المسمومة أيضاً التي أكل يوم خيبر واحتجم بين وركيه من وجع الصلب واحتجم فوق الركبة من وجع الركبة واحتجم وهو محرم على ظهر القدم من وتي أصابه في قدمه قال عبد الملك فهذه عشرة مواضع احتجم فيها رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أربعة منها في الرأس وستة في الجسد فأمّا الخمسة من هذه العشرة التي احتجم فيها رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فليست من مواضع الحجامة إلا لعلة وهي اليافوخ وتحت الكتف وبين الوركين وفوق الركبة وعلى ظهر القدم فأمّا اليافوخ وتحت الكتف فإنما احتجم فيهما رسول الله {صلى الله عليه وسلم} من أجل الشاة المسمومة التي أكل منها يوم خيبر واحتجم على ظهر قدمه وهو محرم لوتي أصابه فيها بطريق مكّة واحتجم بين وركيه وفوق ركبتيه من وجع أصابه فيها قال عبد الملك فأمّا الخمسة المواضع الباقية من العشرة فهي مواضع حجامة العامة على الصحة والعلة وثلاثة منها في الرأس وهي الذؤابة وهي وسط الرأس وتحت الذؤابة وهي القمحدوة والنقرة وهي نقرة القفاء والاثنان في الجسد الواحد في الأخدعين وهما الزبرتان وهما صفحة الرقبة من تحت قصص شعر القفاء
والأخرى في الكاهل وهو العظم الناتي بين الكتفين تحت الكعب الذي فوق الركبتين في مغرز العنق في الجسد وفي كل هذه الخمسة المواضع قد جاءت الأحاديث بالرغبة في حجمها إلا في النقرة فإنها تورث النسيان وفيها منفعة في غير ذلك وقد احتجمها رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وثبت عنه في حديث أنه احتجم النقرة والكاهل والأخدعين وفي حديث آخر أنه {صلى الله عليه وسلم} احتجم على الدوام بمحاجم صفر وكان {صلى الله عليه وسلم} يحتجم الذؤابة وهي وسط الرأس وسماها المعينة وكان يحتجم تحت الذؤابة وهي القمحدوة وسماها المنقدة وكان فيها شفاء من سبعة أدواء من الجنون والجذام والبرص والصداع وأكلة الفم ومن النعاس ووجع الأضراس واحتجم {صلى الله عليه وسلم} الكاهل وأمر بها وسماها النافعة وقال تنفع بإذن الله حجامة الكاهل من سبعين داء منها الجنون والجذام والبرص وعن علي بن أبي طالب أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} احتجم الأخدعين والكاهل نزل عليه بذلك جبريل
( ما جاء في الأوقات والأيام التي تستحب فيها الحجامة وتكره
وعن ابن شهاب أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال من احتجم يوم الأربعاء أو يوم السبت فأصابه وضح فلا يلوم إلا نفسه وعنه عن الحسن البصري عن خمسة من أصحاب رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أنهم سمعوا مثل ذلك عن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وعن أبي هريرة أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال حجامة يوم الثلاثاء صبيحة سبعة عشر من الشهر شفاء من كل داء
وعن الزهري أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال من كان محتجماً فصبيحة سبعة عشر أو تسعة عشر أو أحد وعشرين ومن وافقت حجامته يوم الثلاثاء السبعة عشر كان دواء سنة قال عبد الملك وفي هذه الثلاثة الأيام المتقدمة كانت حجامة رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وأسند عنه ذلك قال وهي أفضل أوقات الحجامة من الشهر وأفضل أيام الحجامة يوم الثلاثاء ثم بعده يوم الخميس ثم بعده يوم الإثنين ثم بعده يوم الأحد وأكرههما يوم الأربعاء ويوم السبت خيفة البرص ويوم الجمعة خيفة الموت رواه ابن عمر عنه {صلى الله عليه وسلم} ولفظه إياكم والحجامة يوم الأربعاء فإنه داء الحديث وعن كعب الأحبار عنه {صلى الله عليه وسلم} خلق الضرّ يوم الأربعاء فبذلك كرهت الحجامة يوم الأربعاء مخافة البرص وعن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أنه قال من احتجم يوم الجمعة فمات شرك في دمه وقال {صلى الله عليه وسلم} الحجامة ليوم الأحد شفاء وقال أيضاً الحجامة يوم الأحد كأنّها تداو بدواء سنة قال عبد الملك والحجامة تكره في أوّل الهلال فلا يرجى نفعها حتى ينقص الهلال وعن ابن سيرين كراهة الحجامة لرأس الهلال ويقول إنها لا تنفع
قال عبد الملك ويكفي في معرفة ذلك أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} لم يحتجم إلا في نقصان الهلال
( ما جاء في كراهية الحجامة للشيخ
قال حكيم بن حزام مما علمنا من طبّ العرب في الجاهلية ترك الحجامة للشيخ وعن سعيد بن المسيب أنه يكره الحجامة للشيخ الكبير ويقول تذهب بنفس الشيخ
( ما جاء في ما يستحبّ من دفن الحجامة
وعن مجاهد أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أمر بدفن دم الحجامة ودم الحيض ودفن الشعر من الحلاق ومن الجزار ودفن الظفر إذا قصّ ودفن السنّ إذا نزعت وكان خارجة بن زيد بن ثابت يأمر بدفن الدم وعن محمد بن علي أنه أمر حجّاماً يحجمه أن يفرغ محجمة دم لكلب أن يلغه قال ابن حبيب وإن فعله محمد بن علي فليس بمتبرع من الفعل وقد نهى عنه {صلى الله عليه وسلم} وأنه احتجم فأعطى الدم رجلاً ليدفنه وقال احذر أن يبحث عليه الكلب فانطلق به الرجل فلمّا أراد أن يدفنه إذا بكلب يطوف به فلمّا خشي أن يبحث عليه ازدرده فلمّا انصرف قال له رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ما صنعت فأخبره فقال له رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أما أحببت أن تحرز نفسك من النار وكان أنس بن مالك إذا جزّ شعره جعله في طبق ثم جعله في جدار وكان يقول للحجام لا تخلط دمي بدم غيري
منقول من كتاب مختصر فى الطب
إرسال تعليق