التربية الرياضية للمعـاقين عقليا:
تختلف التربية الخاصة عن التربية العامة في أنها تعد معاقين للحياة العامة، لذلك فهي تتطلب جهودا تربوية أكبر تتناسب وقدرات هؤلاء المعاقين، وتلعب التربية الخاصة دورا أساسيا في إعداد المعاق للحياة في مجتمع يستطيع أن يستغل إمكانياته وقدراته العقلية، البدنية، الاجتماعية والنفسية إلي أقصي حد ممكن تسمح به قدراته المتبقية حتى يستطيع أن يتكيف مع المجتمع.
ولما كانت التربية الرياضية جزاءا أساسيا في التربية للأسوياء، فإنها أكثر أهمية بالنسبة للمعاقين، ولقد حدد دانيال(Daniel)، وويليام(William) أهداف التربية الرياضية للمعاقين عقليا فيما يلي:
1. تنمية الشخصية عن طريق الشعور بالنجاح في أداء الأنشطة الرياضية.
2. تنمية المهارات الحركية بتنمية العضلات الكبيرة والمهارات الدقيقة لليدين.
3. إصلاح تشوهات القوام وعلاج الانحرافات.
4. تساعده علي أداء المهارات الأساسية مثل الوقوف، المشي والجري..........الخ.
5. إكساب الطفل المهارات الاجتماعية لتساعده علي التفاعل مع الجماعات.
6. تنمية الإحساس بالمسئولية، وحسن التصرف مع المجتمع الذي يعيش فيه.
7. تنمية الجرأة، التحكم في النفس والتعاون عن طريق الألعاب الصغيرة.
8. تربية العادات والاتجاهات الصحية السليمة.
9. تنمية استعدادات الطفل وقدراته للتعليم والتأهيل المهني.
وأما عن أهمية التربية البدنية للطلاب المعاقين فهي لم تعد قاصرة على الجوانب الجسمية والحركية بل إنها تتعدى ذلك الجانب لجوانب أخرى اجتماعية ونفسية وعقلية لتحقيق النقاط التالية:
1. تصحيح العيوب الجسمية التي قد تعتري هؤلاء الطلاب ومن أهمها المشي الخاطئ وكأن يمشي منحنياً أو مائلاً ورأسه إلى أسفل.
2. تنشيط ذهن الطالب واستحضاره لمواصلة اليوم الدراسي باستخدام تدريبات رياضية إما بهدف امتصاص النشاط الزائد أو إزالة الخمول والكسل الذي يظهر عليه.
3. ثقة الطالب بنفسه وقدراته على تحقيق ذاته وسط أقرانه من الطلاب المعاقين والعاديين.
4. تنمية مفهوم الانضباط والالتزام لدي المعاقين عقليا.
5. رفع كفاءة طلاب التربية الخاصة والوصول بقدراتهم لأقصى حد ممكن حسب إمكاناته.
6. تعديل الاتجاهات نحو المعاقين عقليا من خلال قدراتهم على الإنجاز وتقدير الآخرين لهم.
7. تطلع التربية الرياضية لتحقيق مبدأ الدمج بين المعاقين عقليا وأقرانهم العاديين.
8. تدريبات لتقوية العضلات الكبيرة والصغيرة.
9. تدريبات القوة مثل (الضغط) والسرعة مثل (الجري) والدقة مثل (التصويب) وغيرها.
10. إضفاء نوع من الترويح والمرح والبهجة على المعاقين عقليا.
ولما كان الطفل يحب اللعب بطبيعته ولما كان يكتسب من خلال هذا اللعب معارف وخبرات وتجارب فقد اتخذته التربية الحديثة كأسلوب لتربية وتعليم الأطفال المعاقين عقليا، وذلك لان الطفل وهو يلعب يشعر بلذة ورغبة في الاستمرار في اللعب، لذا فانه يعد من أهم الوسائل في تربية الجسم وتدريب الحواس وإكساب الخبرات العقلية والمهارات البدنية والقيم الخلقية بالنسبة لهم.
ولكي تتحقق فرص تنمية واكتساب العادات الصحية فيجب علي القائمين بالعمل في مجال تربية الطفل وخصوصا التربية الرياضية محاولة إمداد الطفل بالخبرات التي توضح لهم أهمية الأسس الصحية وان يهيئ لهم الفرص لاكتساب هذه الخبرات، لكي يمكننا الحصول علي صحة أفضل وهنا تظهر أهمية النشاط الرياضي وخاصة السباحة في سن مبكر، حيث يتم توجيه الطفل نحو ممارسة العادات الصحية والتعود عليها، ويؤكد دونالد لو Donald Low علي أهمية النواحي الصحية والعادات الايجابية عند ممارسة السباحة، وما يجب إتباعه من ناحية النظافة العامة وأخذ الدش (الاستحمام) قبل وبعد ممارسة السباحة بالماء والصابون، وكذلك الاهتمام بتجفيف الجسم، وارتداء الملابس ونظافتها، وخصوصا المايوه والمنشفة، وهذا بالتبعية يؤدي إلي اكتساب العادات الصحية الايجابية والتعود عليها.
وأصبح بالإمكان الآن لمعظم الأفراد المعاقين أن يمارسوا الأنشطة الرياضية المختلفة ولكن بشرط إن تكون أهدافهم واقعية تتناسب مع قدراتهم الحركية والبدنية مع مراعاة الاختلافات الفردية بينهم فالفروق بين العمر الزمني والقدرات ودرجة الحماس تساعد البعض على سرعة التعلم عن الأفراد الذين يعانون من إعاقات أكثر وأشد صعوبة والإحساس بالنجاح وبلوغ الهدف يتغلب ويتفوق على إعاقاتهم سواء كانت جسمانية أو ذهنية.
ويؤكد حلمي إبراهيم وليلي فرحات (1998) إلي أن هدف الأنشطة الرياضية المعدلة هو مساعدة المعاقين ذهنيا علي تحقيق النمو البدني والعقلي والاجتماعي والنفسي حتى يتقبلوا إعاقتهم ويتعايشوا معها ويمكنهم الاعتماد علي أنفسهم في قضاء حاجاتهم حتى لا يكونوا عبئا علي المجتمع بل ليشاركوا في تقدمه.
يوكد كلا من درو "Drew" ولوجان "Logan" وهارد مان "Hard man" يروا أن الأطفال متحدي الإعاقة الذهنية يتعلمون ببطء وينسون ما يتعلمونه بسرعة، وذلك لأنهم يحفظون المعلومات والخبرات في الذاكرة الحسية بعد جهد كبير، وهذا المستوي من الذاكرة يحفظها لمدة قصيرة، ولا ينقلها إلي المستويات الأخرى التي تؤكد حفظ المعلومات والخبرات لفترة طويلة، مما يجعلهم في حاجة مستمرة لإعادة التعلم أكثر من مرة.
ويذكر كمال مرسي انه قام بدراسة على 42طفلا متخلفا عقليا وفر لهم برنامجا للتدريب على المشي والجري والقفز وأداء بعض التمرينات الحركية لمدة معينة، ثم قام بقياسها باختبار مهارة الأصابع ومهارة اليدين، فوجد أنها تحسنت في حين لم تتحسن عند المجموعة الضابطة التي لم تتعرض للبرنامج.
لذلك تعد برامج التربية الرياضية من الجوانب الرئيسية في برنامج تدريب وتأهيل المعاقين عقليا، فمن خلالها يمكن التغلب علي مشكلاتهم الحركية وتطوير قدراتهم البدنية وكذلك معاونتهم علي التكيف مع المجتمع المحيط وتحويلهم إلي قوي منتجة، لذا كان من الضروري الاهتمام بمحتوي هذه البرامج، وهناك بعض النقاط الواجب توافرها أثناء وضع وتنفيذ هذه البرامج وهي:
1. ملاحظة فترات الاستعداد النمائي لدي الطفل والانتقال تدريجيا من مهارة لآخري.
2. أن تكون البيئة التعليمة سارة وتبعث الراحة والرضا، فالأطفال يواظبون علي المهارات إذا كانت تستثير اهتمامهم لينجحون في تأديتها.
3. أن يزود الأطفال المعاقين بتغذية راجعة تصحيحية، وتقديم المعلومات فورا وبدقة، لان علي الرغم من ضرورة الممارسة إلا إنها لا تكفي للنجاح.
4. إن تعلم المهارات الحركية يحدث تدريجيا ويتم علي شكل انجازات صغيرة في الأداء يصاحبها حذف الحركات غير الهادفة، ثم تتاح الفرصة للاستمرار في تأديتها.
5. أن يكون التعلم موجها نحو أهداف محددة مسبقا.
6. أن يشارك الأطفال بفاعلية في تعلم المهارات الحركية، فالإيضاح والشرح اللفظي غير فعال بدون مصاحبته بأداء فعلي للمهارة.
7. التكرار اللفظي والبصري وأحيانا الجسدي قد يساعد في تعلم المهارات الحركية.
8. التعزيز الايجابي بالغ الأهمية في تعلم المهارات الحركية، فيجب توظيفه بفاعلية وثبات.
9. أن تصمم الأنشطة في تتابع بحيث تسمح للطفل بإتباع الخطوات المتعاقبة، علي أن تنتقل من المعلوم إلي المجهول ومن البسيط إلي المركب ومن السهل إلي الصعب.
10. التنوع في الأنشطة، وترك فترة زمنية مناسبة بين الأنشطة حتى تحتفظ بقيمة تأثيرها.
11. أن تناسب الأنشطة المرحلة العمرية(28: 33، 34).
وبجانب النقاط السابقة يجب عند وضع البرنامج الرياضي للمعاقين عقليا لابد من مراعاة بعض الاعتبارات الهامة وهي:
1. الاعتبارات الخاصة بالفرد المعاق:
أ- معرفة قدرة الفرد الحركية ومن خلالها يمكن تصور البرنامج المناسب له.
ب- تناسب مستوي المهارة مع مستوي الحركات التي يقوم بها.
ج- معرفة ميول الفرد لتوفير الدافع لممارسة النشاط وتوفير الجو المناسب له.
2. الاعتبارات الخاصة بالأنشطة المختارة:
أ- أن يتم اختيارها تبعا لحاجات ورغبات الأفراد المشتركين في البرنامج.
ب- أن تكون متنوعة ومختلفة وتتميز بقصرها ومراعاة الراحة البينية.
ج- آلا تكون اكبر من مستوي قدرات الفرد علي الأداء.
د- أن تتميز بالسهولة بحيث لا تسبب له الإحباط والفشل.
ه- يمكن ممارستها في أي مكان ولا تحدد بمكان واحد.
و- أن تتدرج المهارة في الصعوبة وذلك بعد تنفيذ الأقل منها في الصعوبة.
3. الاعتبارات الخاصة بالإمكانيات:
أ- الإمكانيات المادية: وهي الأدوات والملاعب والتسهيلات المتاحة.
ب- الإمكانيات البشرية: وهم المدربين والمشرفين وأولياء الأمور
منقول
تختلف التربية الخاصة عن التربية العامة في أنها تعد معاقين للحياة العامة، لذلك فهي تتطلب جهودا تربوية أكبر تتناسب وقدرات هؤلاء المعاقين، وتلعب التربية الخاصة دورا أساسيا في إعداد المعاق للحياة في مجتمع يستطيع أن يستغل إمكانياته وقدراته العقلية، البدنية، الاجتماعية والنفسية إلي أقصي حد ممكن تسمح به قدراته المتبقية حتى يستطيع أن يتكيف مع المجتمع.
ولما كانت التربية الرياضية جزاءا أساسيا في التربية للأسوياء، فإنها أكثر أهمية بالنسبة للمعاقين، ولقد حدد دانيال(Daniel)، وويليام(William) أهداف التربية الرياضية للمعاقين عقليا فيما يلي:
1. تنمية الشخصية عن طريق الشعور بالنجاح في أداء الأنشطة الرياضية.
2. تنمية المهارات الحركية بتنمية العضلات الكبيرة والمهارات الدقيقة لليدين.
3. إصلاح تشوهات القوام وعلاج الانحرافات.
4. تساعده علي أداء المهارات الأساسية مثل الوقوف، المشي والجري..........الخ.
5. إكساب الطفل المهارات الاجتماعية لتساعده علي التفاعل مع الجماعات.
6. تنمية الإحساس بالمسئولية، وحسن التصرف مع المجتمع الذي يعيش فيه.
7. تنمية الجرأة، التحكم في النفس والتعاون عن طريق الألعاب الصغيرة.
8. تربية العادات والاتجاهات الصحية السليمة.
9. تنمية استعدادات الطفل وقدراته للتعليم والتأهيل المهني.
وأما عن أهمية التربية البدنية للطلاب المعاقين فهي لم تعد قاصرة على الجوانب الجسمية والحركية بل إنها تتعدى ذلك الجانب لجوانب أخرى اجتماعية ونفسية وعقلية لتحقيق النقاط التالية:
1. تصحيح العيوب الجسمية التي قد تعتري هؤلاء الطلاب ومن أهمها المشي الخاطئ وكأن يمشي منحنياً أو مائلاً ورأسه إلى أسفل.
2. تنشيط ذهن الطالب واستحضاره لمواصلة اليوم الدراسي باستخدام تدريبات رياضية إما بهدف امتصاص النشاط الزائد أو إزالة الخمول والكسل الذي يظهر عليه.
3. ثقة الطالب بنفسه وقدراته على تحقيق ذاته وسط أقرانه من الطلاب المعاقين والعاديين.
4. تنمية مفهوم الانضباط والالتزام لدي المعاقين عقليا.
5. رفع كفاءة طلاب التربية الخاصة والوصول بقدراتهم لأقصى حد ممكن حسب إمكاناته.
6. تعديل الاتجاهات نحو المعاقين عقليا من خلال قدراتهم على الإنجاز وتقدير الآخرين لهم.
7. تطلع التربية الرياضية لتحقيق مبدأ الدمج بين المعاقين عقليا وأقرانهم العاديين.
8. تدريبات لتقوية العضلات الكبيرة والصغيرة.
9. تدريبات القوة مثل (الضغط) والسرعة مثل (الجري) والدقة مثل (التصويب) وغيرها.
10. إضفاء نوع من الترويح والمرح والبهجة على المعاقين عقليا.
ولما كان الطفل يحب اللعب بطبيعته ولما كان يكتسب من خلال هذا اللعب معارف وخبرات وتجارب فقد اتخذته التربية الحديثة كأسلوب لتربية وتعليم الأطفال المعاقين عقليا، وذلك لان الطفل وهو يلعب يشعر بلذة ورغبة في الاستمرار في اللعب، لذا فانه يعد من أهم الوسائل في تربية الجسم وتدريب الحواس وإكساب الخبرات العقلية والمهارات البدنية والقيم الخلقية بالنسبة لهم.
ولكي تتحقق فرص تنمية واكتساب العادات الصحية فيجب علي القائمين بالعمل في مجال تربية الطفل وخصوصا التربية الرياضية محاولة إمداد الطفل بالخبرات التي توضح لهم أهمية الأسس الصحية وان يهيئ لهم الفرص لاكتساب هذه الخبرات، لكي يمكننا الحصول علي صحة أفضل وهنا تظهر أهمية النشاط الرياضي وخاصة السباحة في سن مبكر، حيث يتم توجيه الطفل نحو ممارسة العادات الصحية والتعود عليها، ويؤكد دونالد لو Donald Low علي أهمية النواحي الصحية والعادات الايجابية عند ممارسة السباحة، وما يجب إتباعه من ناحية النظافة العامة وأخذ الدش (الاستحمام) قبل وبعد ممارسة السباحة بالماء والصابون، وكذلك الاهتمام بتجفيف الجسم، وارتداء الملابس ونظافتها، وخصوصا المايوه والمنشفة، وهذا بالتبعية يؤدي إلي اكتساب العادات الصحية الايجابية والتعود عليها.
وأصبح بالإمكان الآن لمعظم الأفراد المعاقين أن يمارسوا الأنشطة الرياضية المختلفة ولكن بشرط إن تكون أهدافهم واقعية تتناسب مع قدراتهم الحركية والبدنية مع مراعاة الاختلافات الفردية بينهم فالفروق بين العمر الزمني والقدرات ودرجة الحماس تساعد البعض على سرعة التعلم عن الأفراد الذين يعانون من إعاقات أكثر وأشد صعوبة والإحساس بالنجاح وبلوغ الهدف يتغلب ويتفوق على إعاقاتهم سواء كانت جسمانية أو ذهنية.
ويؤكد حلمي إبراهيم وليلي فرحات (1998) إلي أن هدف الأنشطة الرياضية المعدلة هو مساعدة المعاقين ذهنيا علي تحقيق النمو البدني والعقلي والاجتماعي والنفسي حتى يتقبلوا إعاقتهم ويتعايشوا معها ويمكنهم الاعتماد علي أنفسهم في قضاء حاجاتهم حتى لا يكونوا عبئا علي المجتمع بل ليشاركوا في تقدمه.
يوكد كلا من درو "Drew" ولوجان "Logan" وهارد مان "Hard man" يروا أن الأطفال متحدي الإعاقة الذهنية يتعلمون ببطء وينسون ما يتعلمونه بسرعة، وذلك لأنهم يحفظون المعلومات والخبرات في الذاكرة الحسية بعد جهد كبير، وهذا المستوي من الذاكرة يحفظها لمدة قصيرة، ولا ينقلها إلي المستويات الأخرى التي تؤكد حفظ المعلومات والخبرات لفترة طويلة، مما يجعلهم في حاجة مستمرة لإعادة التعلم أكثر من مرة.
ويذكر كمال مرسي انه قام بدراسة على 42طفلا متخلفا عقليا وفر لهم برنامجا للتدريب على المشي والجري والقفز وأداء بعض التمرينات الحركية لمدة معينة، ثم قام بقياسها باختبار مهارة الأصابع ومهارة اليدين، فوجد أنها تحسنت في حين لم تتحسن عند المجموعة الضابطة التي لم تتعرض للبرنامج.
لذلك تعد برامج التربية الرياضية من الجوانب الرئيسية في برنامج تدريب وتأهيل المعاقين عقليا، فمن خلالها يمكن التغلب علي مشكلاتهم الحركية وتطوير قدراتهم البدنية وكذلك معاونتهم علي التكيف مع المجتمع المحيط وتحويلهم إلي قوي منتجة، لذا كان من الضروري الاهتمام بمحتوي هذه البرامج، وهناك بعض النقاط الواجب توافرها أثناء وضع وتنفيذ هذه البرامج وهي:
1. ملاحظة فترات الاستعداد النمائي لدي الطفل والانتقال تدريجيا من مهارة لآخري.
2. أن تكون البيئة التعليمة سارة وتبعث الراحة والرضا، فالأطفال يواظبون علي المهارات إذا كانت تستثير اهتمامهم لينجحون في تأديتها.
3. أن يزود الأطفال المعاقين بتغذية راجعة تصحيحية، وتقديم المعلومات فورا وبدقة، لان علي الرغم من ضرورة الممارسة إلا إنها لا تكفي للنجاح.
4. إن تعلم المهارات الحركية يحدث تدريجيا ويتم علي شكل انجازات صغيرة في الأداء يصاحبها حذف الحركات غير الهادفة، ثم تتاح الفرصة للاستمرار في تأديتها.
5. أن يكون التعلم موجها نحو أهداف محددة مسبقا.
6. أن يشارك الأطفال بفاعلية في تعلم المهارات الحركية، فالإيضاح والشرح اللفظي غير فعال بدون مصاحبته بأداء فعلي للمهارة.
7. التكرار اللفظي والبصري وأحيانا الجسدي قد يساعد في تعلم المهارات الحركية.
8. التعزيز الايجابي بالغ الأهمية في تعلم المهارات الحركية، فيجب توظيفه بفاعلية وثبات.
9. أن تصمم الأنشطة في تتابع بحيث تسمح للطفل بإتباع الخطوات المتعاقبة، علي أن تنتقل من المعلوم إلي المجهول ومن البسيط إلي المركب ومن السهل إلي الصعب.
10. التنوع في الأنشطة، وترك فترة زمنية مناسبة بين الأنشطة حتى تحتفظ بقيمة تأثيرها.
11. أن تناسب الأنشطة المرحلة العمرية(28: 33، 34).
وبجانب النقاط السابقة يجب عند وضع البرنامج الرياضي للمعاقين عقليا لابد من مراعاة بعض الاعتبارات الهامة وهي:
1. الاعتبارات الخاصة بالفرد المعاق:
أ- معرفة قدرة الفرد الحركية ومن خلالها يمكن تصور البرنامج المناسب له.
ب- تناسب مستوي المهارة مع مستوي الحركات التي يقوم بها.
ج- معرفة ميول الفرد لتوفير الدافع لممارسة النشاط وتوفير الجو المناسب له.
2. الاعتبارات الخاصة بالأنشطة المختارة:
أ- أن يتم اختيارها تبعا لحاجات ورغبات الأفراد المشتركين في البرنامج.
ب- أن تكون متنوعة ومختلفة وتتميز بقصرها ومراعاة الراحة البينية.
ج- آلا تكون اكبر من مستوي قدرات الفرد علي الأداء.
د- أن تتميز بالسهولة بحيث لا تسبب له الإحباط والفشل.
ه- يمكن ممارستها في أي مكان ولا تحدد بمكان واحد.
و- أن تتدرج المهارة في الصعوبة وذلك بعد تنفيذ الأقل منها في الصعوبة.
3. الاعتبارات الخاصة بالإمكانيات:
أ- الإمكانيات المادية: وهي الأدوات والملاعب والتسهيلات المتاحة.
ب- الإمكانيات البشرية: وهم المدربين والمشرفين وأولياء الأمور
منقول
إرسال تعليق