الصعوبات التي
تواجه اسر ذوي الاعاقة في تعليم ابنائهم
اعداد
سميرة بنت عبدالله
الفرحان ال سعود
رئيسة
لجنة الدعم الأسري في الشبكة العربية للتوحد
رئيسة
جمعية اسر التوحد الخيرية بالمملكة العربية السعودية
رئيسة
الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام
ورقة
عمل مقدمة
لملتقى التوجهات الحديثة في التربية الخاصة
إضاءات المستقبل في تعليم ذوي الاعاقة ممارسات وحلول
نابضة بالحياة
الاحساء،ابريل
في الفترة من 15-16-2015مـ
الصعوبات
التي تواجه اسر ذوي الإعاقة في تعليم ابنائهم
المقدمة
تهتم دول العالم بقضية الاعاقة اهتماما ملحوظا فتعقد
المؤتمرات والندوات والملتقيات العلمية
وتؤسس وتساعد على إنشاء مختلف
الجمعيات العلمية والخيرية و المنظمات الإقليمية والدولية، وتصدرالمواثيق
والاتفاقيات الدولية التي تضمن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومن في حكمهم ولهذا فهي
بحاجة إلى تفعيل البحث العلمي في مجال الاعاقة والعمل على وضع نتائجه موضع التنفيذ
والى وقفات يتم فيها تدارس المستجدات المعرفية ونتائج الدراسات العلمية ومخرجات
البحوث واستشراف آفاقها المستقبلية لتقديم ارقى الخدمات للفئات المستهدفة ....
وفي هذا الإطار يأتي ملتقى التوجهات الحديثة في التربية
الخاصة (إضاءات المستقبل في تعليم ذوي الاعاقة ممارسات وحلول نابضة بالحياة) ليوفر
الأرضية المناسبة للقاء المختصين وتبادل الآراء والخبرات والتجارب وسبل الإفادة
منها في مجالات التعليم والوقاية والرعاية والتأهيل ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم
من ممارسة مختلف أوجه الحياة المعيشية.والذي تتبناه وزارة التعليم ممثلة في الادارة
العامة للتعليم بمحافظة الاحساء بالمملكة
العربية السعودية
ولهذا تأتي دراسة الصعوبات التي تواجه اسر ذوي
الاحتياجات الخاصة في تعليم ابنائهم لما للتعليم من دور اساسي في تقديم ارقي الخدمات لهم حيث
استقر في الفكر التربوي ان المتخصصين في التربية الخاصة والباحثين والمفكرين في هذا
المجال قد اكدوا ان للمعلمين والمهنيين واولياء الامور دور اساس في العملية
التربوية والتدريبية فهم يدربون ويتدربون وهذا توجه جديد سعت له الدول المتطورة من
خلال تشريعات ونظم وقوانين لدعم قضية تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس
العادية او مايطلق علية الدمج الشامل لأبناء المجتمع . وهذه الورقة تصب في هذا
الجانب المهم من العملية التربوية
الهدف :
ترمي هذه الورقة الى دراسة
الصعوبات التي تواجه اسر ذوي الإعاقة في تعليم ابنائهم حيث ان ذلك سيساهم في تقصي
تلك العقبات والمشكلات التي تعترضهم وتحول دون مشاركتهم المشاركة الفعالة في تقديم
الخدمات المناسبة له
الاهمية
تكمن اهمية هذه الورقة في اهمية الموضوع نفسه فمعرفة
تلك الصعوبات تجعل المجتمع اكثر تفاعلا مع قضية الاعاقة كما ان ابرازها سوف يفيد
صناع القرار واصحاب رؤوس الاموال في اتخاذ القرارات المناسبة فيما يعود بالنفع على
هؤلاء المعوقين والتصدي لهذه القضايا التي يعاني منها المجتمع
لمحة تاريخية:
دراسة المعضلات او
المشكلات التي تواجه ذوي الاعاقة ليست جديدة بل ضاربة اطنابها في التاريخ الانساني
وكمثال على ذلك قضية اضطرابات التوحد حيث كان اكتشافة من قبل العالم ليوكانر الذي
استطاع ان يضع يده على الجرح في عام 1943مـ وهو من اوائل من اطلق على هذا الاضطراب توحدا حيث اجرى
بحثا عن هذا الموضوع. وفي عام 1944مـ اعلن برنو بتلهام في نظريته ان الامهات هن
سبب التوحد وقد اطلق على نظريته الامهات البرادات او الثلاجات لأنهن يربين أطفالهن
في بيئات غير مثيرة مما نتج عنه ضرر إجتماعي ولغوي ونمائي وقد خضعت تلك النظرية
للفحص من قبل العلماء والباحثين منذ بزوغها ومن اهم العلماء الذين درسوا نظرية "الامهات
الثلاجات" مؤسس الجمعية الامريكية للتوحد ورئيس معهد ابحاث التوحد البرفسور
برنارد رملوند الذي قام بتحليل اكثر من 30000 بحث عن موضوع التوحد واثبت ان نظرية
الامهات الثلاجات لا اساس لها من الصحة لانها لاتستند الى حقائق علمية. حيث توصلت
الابحاث الا ان اسباب التوحد متعدده ويمكن حصرها في اسباب جينية، ووراثية، و عضوية
عصبية ،هذ وقد تطورت الابحاث في مجال التربية الخاصة تطورا كبيرا سواء من حيث
التشخيص ، القياس ، التدريب،التعليم وغيرها ولكن لازال الموضوع يحتاج الى مزيدا من
البحث والتقصي للكشف عن الاعاقة بشكل عام والتوحد بشكل خاص.
الاسرة وإلاعاقة
تتباين ردود الاسرة تباينا واضحا تجاه وجود مولود
جديد من ذوي الاعاقة وقد توصل العلماء والباحثون والمهتمون بشؤون الاعاقة إلى ان
هناك مراحل معينة تمر بها الاسرة عند اكتشاف ان ابنهم يعاني اي إضطراب كان ومن اهم تلك المراحل ما يلي:
في السبعينات من (1970 إلى 1980) حاول مجموعة من
العلماء تصنيف المراحل التي تمر بها الاسرة
كندي 1970 قال إن الاسرة تمر بالمراحل التالية: 1-
الاحتجاج 2- فقدان الامل 3- الانسحاب اما لوف 1973 قال إن
الاسرة تمر بالمراحل التالية:
1- الصدمة
2- الرفض
3- الشعور بالذنب
4- الشعور بالمرارة
5- الحسد
6- الرفض
7- التكيف
رايت 1976
قال إن الاسرة تمر بالمراحل التالية:
1- الصدمة
2- النكران
3- الشعور بالذنب والغضب
4- الشعور بالعار والعذاب
5- الاكتئاب
6- تجاوز المحنة
هوبرت 1979 قال إن الاسرة تمر بالمراحل التالية:
1- النكران
2- الغضب
3- المساواة
4- الاكتئاب
5- القبول
يتضح ان موضوع المراحل التي تمر بها الاسرة تجاه
الاعاقة لازال يكتنفه بعض الغموض شأنه شأن الاسباب وقد توصل الخطيب 2001مـ الى ان
هناك حوالي احد عشر مرحلة تمر بها الاسرة وهي على النحو التالي:
1-المدى الواسع لردود الفعل
2- الصدمة
3- النكران
4- الغضب والعدوانية
5- الشعور بالذنب
6- الحداد والشعور بالاسى
7- الاكتئاب والانسحاب
8- الامل غير الواقعي
9- الرفض والتجنب
10- الحماية المفرطة
11- القبول والتكيف
المعضلات التي
تواجه الاسرة:
تواجه الاسرة في عالم الاعاقة مجموعة كبيرة من
المشكلات او المعضلات ويمكن تصنيف تلك الى مجموعة من الاصناف من اهمها:
المعضلات الصحية
التشخيص
والعلاج
مشكلة التشخيص والعلاج تعد من اهم الصعوبات التي
تواجه الاسرة حيث تفتقد الاسرة الى مراكز متخصصة في تشخيص الاعاقات ومقاييسها
وعلاجها وبالاخص الاعاقات الغامضة مثل التوحد فقد اشار الفوزان الى ان صعوبة تشخيص
التوحد واكد ان "التشخيص الحقيقي يجب ان يتم بواسطة خبراء ولديهم الخبرة
الكافية بالتعرف والتمييز بين الطفل العادي وغير العادي"(
الفوزان،2002،ص.36). كما ان التشخيص يحتاج الى "فريق كامل من مختلف التخصصات
للقيام بتقييم شامل للجوانب المختلفة لدى الطفل مثل القدرة العقلية والملاحظة
والمتابعة الطويلة للطفل وتققيم التاريخ الطبي للطفل وغيرها"
المعضلات الاجتماعية:
الأسرة التي يوجد فيها شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة تواجه عدد
من المشكلات الاجتماعية من اهمها نظرة العائلة و الأقارب والجيران والأصدقاء
والكوادر البشرية العاملة معها وكذلك المجتمع" فيصعب التعايش مع ذوي الاعاقة
حيث اشار القريوتي وآخرون الى ان نشاطات الاسرة تتأثر كما انها تتردد في التخطيط
والتفكير في قضاء الإجازات او القيام بالزيارات او حضور الاحتفالات، وتحتاج الاسرة
هنا إلى إعادة النظر في انشطة الاسرة في ظل وجود فرد معوق"(القريوتي وآخرون
2003،ص 47.)
المعضلات التعليمية:
التعليم حق من حقوق المواطن في المملكة العربية
السعودية حيث نصت سياسة التعليم فيها الى هذا الحق وبصراحة تامة وليس هناك فرق بين
الطلاب سواء من ذوي الاحتياجات
الخاصة او غيرهم ولهذا فالتعليم يعد من
اخطر المشكلات التي تواجة ذوي الاعاقة واسرهم سواء في قلة المراكز الحكومية المتخصصة لتعليمهم
او المناهج اوالكوادر المدربة والمؤهلة للتعامل مع ذوي الاعاقة وحتى في برامج الدمج التي تطبق في
المدارس فلا زالت تعاني من عدم وضوح الرؤية بشكل يجعل امر الدمج واقع ملموس
فالمدارس لم تهيء للدمج الشامـــل او الـــجزئي حـــتى الآن.( الفوزان، 2002، 61).
وعلى المستوى الجامعي فلازالت تجربة الدمج في بداياتها فقد قبلت حالات في بعض
الجامعات السعودية.مثل جامعة الملك سعود والتي سجلت سبقا في احتضان ذوي اضطرابات
التوحد مثل الطالب أحمد المكينزي..
المعضلات التوعوية:
هناك مشكلات توعوية
تواجه اسر ذوي الاعاقة فلازالت الابحاث والدراسات تشتكي من قلة الوعي لدى كافة
شرائح المجتمع عن معرفة وتقبل الطفل المعاق كما ان المجتمع ينظر الى بعض االاطفال
المعاقين على انهم اصحاء فقط من منظرهم وشكلهم العام وهذه النظرة نتيجة لقلة الوعي
عن هذه الحالات في المجتمع ومن اهم تلك الابحاث والدراسات ما قامت به الباحثة
الدكتورة حصة الفايز في بحثها الموسوم " اتجاهات معلمات رياض الاطفال نحو دمج
الاطفال ذوي الاجتياجات الخاصة مع العاديين في مؤسسات رياض الاطفال".
(الفايز،1997، ص 95).
المعضلات
الاقتصادية:
المتعارف عليه
"إن وجود معوق في الاسرة يستنزف مواردها المالية من خلال التكاليف الباهضة
التي يدفعها للتعليم و للعلاج الطبي او الجراحة او الادوات والمعينات المساعدة او
بسبب تكاليف جلسات التدريب مما قد يترتب عليه ضغوط تثقل كاهل الاسرة وبخاصة إذا
احتاج المعوق إلى مرافق أثناء فترة إقامته في المستشفى او الى مراجعة العيادات او
مراكز التأهيل والتدريب والعلاج، وغالبا ما تقوم بهذا الدور الام ، فإذا كانت الام
موظفة فإنها قد تستقيل من عملها من أجل متابعة ولدها، مما قد يؤثر على ميزانية
الاسرة..(المرجع السابق وآخرون 2003، ص 47.
المعضلات النفسية:
يعد وجود طفل من
ذوي الاعاقة في الاسرة عامل اساس في
الضغوط نفسية والعاطفية كما "
قد يساهم في إضعاف الروابط الاسرية وبخاصة الوالدين، وفي كثير من الحالات لا يتحمل
الاب الوضع فيهرب من البيت، او الانفصال عن زوجته، او الادمان على الكحول او
المخدرات او قد يحدث الطلاق بين الزوجين ويحمل كل طرف الاخرمسئولية حدوث
الاعاقة"
المعضلات التدريبية
يعد التدريب النصف الاخر من العملية التربوية
فالعلم بالاعاقة مهم ولكن علم بلا تدريب لايمكن ان يحقق الثمار المرجوة وقد اثبت
المؤتمر الدولي الاول للتوحد الذي عقد في الكويت قبل حوالي عقد من الزمن أي في عام
2000مـ أهمية العلم وارتباطه بالتدريب حيث قال ثيوبيترز"إن تعلم وفهم ما يوجد
في الكتب هو شيء مهم ولكن الكتب لاتخبرنا الا نصف الموضوع"( بيترز،2000،ص 49)
وارتباط العلم بالتدريب من الامور المحبذة في التشريعات السماوية.وهناك ضعف في تدريب
الاسر وتوجيهم خاصة تدريب الوالدين سواء في البيت او في المجتمع في كيفية التعامل
مع الطفل.
المعضلات الحقوقية
حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة كفلتها لهم القوانين والانظمة
والتشريعات الدولية والعربية والمحلية ومانحتاجه هو تفعيل تلك الانظمة وتطبيقها
على ارض الواقع فلا تنفع قوانين اوتشريعات لاتطبق من مبداء قوله تعالى"
ياايها الذين آمنوا لم تقولون مالاتفعلون" ولاشك ان من اهم تلك التشريعات
والنظم مايعرف بالنظام الوطني للتوحد
والذي صدر في عام 1423هـ.( ال سعود،2010).
الخلاصة والتوصيات
تتعدد الجوانب التي
تواجه اسر ذوي الاعاقة سوى منها ماهو تعليمي او
بيئي اواجتماعي اوصحي اواقتصادي او حقوقي او إحصائي او غيرها و هدفت هذه
الورقة الى دراسة الصعوبات التي تواجه اسر ذوي الإعاقة في تعليم ابنائهم حيث ان
ذلك سيساهم في تقصي تلك العقبات والمشكلات التي تعترضهم وتحول دون مشاركتهم المشاركة
الفعالة في حل هذه الصعوبات وجاءت اهمية الورقة في اهمية الموضوع نفسه فمعرفة تلك
الصعوبات تجعل المجتمع اكثر تفاعلا مع قضية الاعاقة كما ان ابرازها سوف يفيد صناع
القرار واصحاب رؤوس الاموال في اتخاذ القرارات المناسبة فيما يعود بالنفع على
هؤلاء المعوقين والتصدي لهذه القضايا التي يعاني منها المجتمع ويمكن اجمال بعض
التوصيات بناء على هذه الدراسة فيمايلي:
1-
رفع مذكرة من الملتقى
لتشكيل لجنة مرتبطة بالمقام السامي لتفعيل
الانظمة والتشريعات الخاصة بذوي الاعاق
2-
متابعة المراكز المزمع انشائها في المدن الرئيسة
لذوي الاعاقة
3-
تكثيف التوعية عن
الاعاقة في وسائل الاعلام المختلفة
4-
إيجاد برامج تدريب الاسر
للتعامل مع الطفل المعاق في كافة مؤسسات المجتمع التعليمية و الطبية والاجتماعية.
5-
العمل على تعليم الطفل المعاق
بغض النظر عن إعاقته فله الحق اسوة بجميع الاطفال في التعليم مجانيا:
6-
تشخيص وعلاج وتاهيل
وتدريب وتعليم ذوي الاعاقة مسؤولية وطنية ملحة وينبغي ان تقوم بها الجهات المسؤولة
تحت اشراف هيئة وطنية تنشأ لهذا الغرض.
7-
الكشف المبكر عن
الاعاقة حتى قبل الزواج يجب ان يكون الزامي وتحت اشراف الدولة مباشرة بالتنسيق مع
الجهات العدلية وغيرها.
المراجع :
1- بيترز،ثيو(2000)
ورشة عمل تدريب العاملين: المؤتمر الدولي الاول للتوحد وضعف التواصل، الكويت
فبراير.
2- الوابلي، عبد الله،
الشمري، طارش ( 1416هـ ). العمل مع أولياء أمور الأطفال المعوقين. الرياض: مركز
الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.
3- حنفي، علي
(1427هـ). العمل مع أسر ذوي الاحتياجات الخاصة: دليل المعلمين والوالدين. العلم
والإيمان للنشر والتوزيع.
4- مسعود، وائل (
1424هـ) العمل مع أسر غير العاديين. مذكرة متوفرة عند مركز العميد لخدمات التصوير.
5-
الفايز،حصه سليمان (1997) دمج الاطفال،دار
المواجب العربية، الرياض
6- الفوزان، محمد بن
احمد (2002م) طيف التوحد بين الحقيقة والخيال مرشد الى الوالدين والمهنيين،دار
عالم الكتب، الرياض.
7- ال سعود، سميرة (2010) حقوق ذوي الاحتياجات
الخاصة من وجهة نظر الأسرة ، مؤتمر وأجب المجتمع تجاه الطفل المعاق المجلس العربي للطفولة و التنمية،القاهرة.
8- القريوتي،إبراهيم،
الخطيب،فريد، البساطي،غانم (1424). معوقات اندماج الأفراد ذوي الإعاقة السمعية في
دولة الإمارات العربية المتحدة. مجلة أكاديمية التربية الخاصة العدد 2،محرم ،ص ص
41-68
9- الراوي،فضيلة وآمال
حماد( 1999م) التوحد.. الاعاقة الغامضة، مؤسسة علي بن علي، الدوحة
10-
الخطيب، جمال ( 1422هـ ) أولياء أمور
الأطفال المعوقين: استراتيجيات العمل معهم وتدريبهم ودعمهم. الرياض :أكاديمية
التربية الخاصة.
السيرة الذاتية
لسمو الاميرة
سميرة بنت عبد الله الفيصل الفرحان ال سعود
سميرة بنت عبد الله الفيصل الفرحان ال سعود،
رئيسة مجلس إدارة جمعية اسر التوحد ورئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية لمرضى
الفصام( أول جمعية لهذه لفئة في العالم العربي)، أسست مركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد، وعضو في العديد من
الجمعيات الاقليمية و الدولية ذات العلاقة،حاصلة على وسام الشارقة للعمل التطوعي
في العالم العربي ، رعت كثير من الفعاليات الوطنية المتخصصة في مجالات التربية
الخاصة، نظمت عدد من ورش العمل لذوي التوحد ولذوي الفصام ، حصلت على عدد كبير من
الدورات العلمية و الشهادات والاوسمة والجوائز التقديرية لها مساهمات عديدة في المجالات العلمية
والتطوعية لأكثر من عقدين من الزمن، لها مشاركات في عدد من المؤتمرات المحلية
والعربية والدولية ، ولها مشاركات في العديد من المجالات الاعلامية إذاعيا
وتلفزيونيا وصحفيا وعلى شبكات التواصل الاجتماعية، مثلت المملكة العربية السعودية في عديد من اللقاءات العلمية في مجال ذوي
الاحتياجات الخاصة خارج المملكة.
منقول
إرسال تعليق